ارسال بالايميل :
7317
الكاتب : علي الحميري:
- بعد سنوات من الحرب اللعينة التي أكلت الأخضر واليابس؛ قتلت وشردت عشرات الآلاف من المواطنين ؛ مزقت النسيج الاجتماعي؛ قطعت جغرافية اليمن ؛ وباعدت بين أسفار أبنائه.
- ها نحن نشهد عودة الروح إلى الجسد تدريجيا بمبادرات محلية تصدرت المشهد متفوقة على ما دونها من المساعي الدولية التي لم تحقق للمواطن شيئا يذكر..
- حملة راية السلام حققت ما عجزت عنه الأمم المتحدة عبر مندوبيها وسفرائها المتعاقبين؛ وتم بعون الله وجهود المخلصين من أبناء هذا الوطن إعادة فتح طريق البيضاء - مأرب ؛ وباذن الله سيكون تمهيدا لفتح طريق صنعاء - مارب..
- أيضا تم إعادة فتح طريق الحوبان - جولة القصر - تعز ؛ وسكون باذن الله تمهيدا لاعادة فتح الطريق الرئيس أمام حركة وتنقلات المواطنين..
- وهناك محاولات وجهود حثيثة لإعادة فتح طريق البيضاء - أبين؛ نتمنى أن تُكلل بالنجاح..
- ومن خلال هذا يثبت اليماني بأن إرادته تفوق قوة البارود؛ وعزيمته تفوق منظومة الأمم المتحدة.
- فاليماني إذا قال فعل ؛ وإذا بادر أتم ؛ كيف لا ونحن أحفاد أولئك الذين حملوا راية الإسلام؛ فتحوا السند والهند ؛ ووصلوا إلى ما وراء البحار..
- نعم لا تزال العشرات من الطرقات الرئيسية الرابطة بين عدد من المدن مغلقة؛ لكنها لن تستمر مغلقة الى مالا نهاية؛ فالعزيمة موجودة والإصرار على أشده حتى تعود الحياة الى طبيعتها ويعم الخير والسلام في ربوع يمننا الحبيب..
- شكرا لرسل السلام ؛ شكرا لكل من سعى وبذل وكل من تجاوب مع هذه المبادرات الإنسانية؛ شكرا لكل من كان ولا يزال ينشد الحب والسلام ليمننا الحبيب.
اضف تعليقك على المقال