يمن اتحادي هو منصة إخبارية رقمية رائدة تسعى لتقديم تغطية شاملة وعميقة للأحداث الجارية في اليمن، مع التركيز على تقديم صورة واضحة وموضوعية للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد

هي رياضة ياوزير !!

1yemen 1yemen
  الكاتب : منصور الدبعي سيسجل التاريخ لأول مرة منذ ظهور الرياضة في اليمن. ان الملاعب اغلقت امام الأندية والرياضيين واللاعبين بتوجيهات نقلت عبر خط الرياض . جده . طرابلس . عدن . في حادثة مريبة وغريبة لم تحدث في اسؤ دول العالم تخلفا. الوزارة التي وجدت لدعم البطولات والأنشطة الرياضية وهذة أهم دور لها، تتصدى لايقاف تصفيات الدرجة الثالثة لكرة القدم، تحت ذريعة ظاهرها أموال الحوثي وباطنها رفضها لمحضر نتائج إجتماع اللجنة الوزارية مع قيادة الإتحاد. يانائف البكري هذة رياضة ، وانت في كل مداخلاتك ولقاءاتك الاعلامية تصرح وتستعرض وتحذر من اقحام السياسة في الرياضة!! أموال الوزارة حقك تصرف في مراكز صيفية وهمية وبميزانية ضخمه دون أي نتائج وجدوى من هذة المراكز ، غير السفريات الفضفضة التي لاتغني ولاتسمن ولاترفع من كوز. - ذريعة أموال الحوثي هذة ماتقبلها حتى اقرب رياضي منك ياوزير . ترفضون دعم البطولات، وفي حال تمت الموافقة فالصرف يكون بعد مخاض عسير ، الأمر بسيط جدا. لايحتاج لهذة الفهلوة المستباحة على عرق وطموح اللاعبين. تقدموا انتم بالدعم لبطولات الإتحاد الكروي والمنتخبات الوطنية والاتحادات الأخرى. أندية عدن شاركت في بطولات السلة في صنعاء واليد وغيرها وبدعم اموال الحوثي ، أين كنتم؟ - ماذا يعمل محضر اجتماع اللجنة الوزارية التي ذهبت للقاء اتحاد الكرة في درج مكتبك إلى هذة اللحظة؟ لم تكذب العصفورة التي سربت انباء رفضكم لنتائج الأجتماع اللجنة مع الإتحاد عبر ضغوط انتقالية، كونوا اكثر شجاعة واعلنوا ذلك للجميع. كيف تعطون ثقة وصلاحية للجنة وأسماء كروية ثقيلة مثل الكابتن الأحمدي، ثم تحرجوه مع بقية أعضاء اللجنة برفضكم لتلك النتائج والتوصيات. اكشفوا للشارع الرياضي من يدير الوزارة بالضبط؟ ماذا كنتم تريدون من اللجنة ؟ ان ترفض التوقيع مثلا !! اللجنة طرحت وضغطت من اجل أندية عدن والكرة العدنية ووجدت كل شيء أمامها بكل شفافية. لماذا لاتحترمون ذلك. ياوزير لاتكون أداه بيد غيرك. عرفناك صاحب كلمه وشجاع . لاتجعل الكرسي يلعب بك وخوفك من الازاحة ان تحاول ترضي أطراف تضر بالرياضة على حساب رياضة وطن. انت وجدت لخدمة الرياضة والرياضيين وليس لغلق أبواب الملاعب أمامهم. هي رياضة ياوزير. وليس ساحة حرب ، ولاتنسى اللجنة الأولمبية أين وهي ومن يحكمها.

اضف تعليقك على المقال