ارسال بالايميل :
9601
الكاتب : خالد السودي
——————-
* كان لي شرف تمثيل شباب باجل أحد أندية الدرجة الثالثة وصَعد للثانية حينها ويتطلع شباب المدينة إلى تحقيق أحلامهم .. كانت أجمل لحظات العمر في كرة القدم " والحياة " .. قبل الإنتقال إلى عاصمة اليمن العريقة والإنتماء لامبراطور أندية اليمن - حسب توصيف المبدع الأبيني المنسي محمد العولقي - وعشق عميد أندية الجزيرة العربية برمتها تلال عدن العتيد الذي أتطلع أن لا يكسره الدُخلاء .. و يحُكم من غُرف الإنعاش !!.
* كُل البساطة والسعادة .. وكرة القدم المختلفة ببساطة الناس و وأحلامهم الكبيرة التي تُرسم على منوال المثابرة .. وهي حالة عامة في جبال اليمن العاتية وقفارها الشاسعة تتمثل في أندية الدرجة الثالثة .
* تعميم وزارة الشباب والرياضة التي تحمل في طياتها صفة ( الشَرعية ) الإفتراضية لم يُصب أندية الثالثة فقط في مقتل .. بل تجاوز ذلك إلى مرحلة شديدة الخطورة تتجه إلى تجميد كل المناشط ووضع الرياضة اليمنية برمتها في الفريزر .. حتى " الثالثة ياناس " تكاد تصل إليها معاول الهدم والغباء والتخلف الذي يسيطر على مسيرة حياتنا في العقد العقد الماضي من الزَمن !!
* الرياضة اليمنية .. ليست عزبة خاصة للبكري او الخليفي حتى يصل بهم " العبث " والاستهتار بمقدرات الشباب إلى هذا الحد ولو كان عليهم ضغوط الجبال من قِبل عناصر الإنتقالي الذي نقل الناس في عدن من الحياة إلى " الموت " .. فمستقبل الأجيال القادمة والرياضة اليمنية أمانة في أعناقهم وكل المسئولين عن الرياضه اليمنية إلى يوم الدين !!.
* علينا تجاوز خلافاتنا كصحفيين أولا وأخيرا .. لاننا نحمل أيضاً أمانة الكلمة .. وضمير الأمة الرياضية اليمنية .. وكذلك كل الرياضيين والنجوم عليهم الوقوف بحزم وشجاعة أمام هكذا قرارات مدمرة ناهيك عن وضعناً " المهترئ " في شتى جوانب الحياة .. فالسكوت او تصفية الحسابات في موقف كهذا يدمر منظومة الرياضة برمتها بل يوَاصل تدمير " حياتنا " ومبادئنا . !!
* لم يعد من شيئ يُسعد اليمنيين غير الرياضة وكرة القدم .. فلا وجل ولا خوف من الدفاع بشراسة ورقي ومنطقية وسمو .. وسيلعن التأريخ كل مرجف أو محافظ على أي مصلحة دنيوية زائلة .
* التعميم " سيئ السمعة " ياسادة لايمس أندية الدرجة الثالثة .. ولا يأد أحلامها بل يصيب الرياضة اليمنية برمتها في مقتل .. لأنه يسلب من كل الاتحادات إختصاصاتها ويعطي حق غير شرعي ولا قانوني لوزارة الشباب بالتعدي والإجحاف والظلم .
* جُبل اليمنيون على التحدي .. ومقارعة كل صنوف الجور والظلم والإجحاف .. تعودنا على الصبر والصراحة وعدم الإنكسار أمام كل مكامن الإبتزاز والرخص .. وكل الرياضيين والشباب اليوم في مختلف مناطق اليمن أمام إمتحان شديد الصعوبة ومنحدر يقول : " اما نكون او لانكون " !!
اضف تعليقك على المقال