ارسال بالايميل :
9528
الكاتب : عبد الجبار المعلمي
توجه جاد وفكر هادف لقيادة الإتحاد العام لكرة القدم ممثلة بالأخ الشيخ /أحمد صالح العيسي _رئيس الإتحاد العام لكرة القدم الغرض من ذلك التوجه اللحاق بركب الكرة العربية المتطورة وفق منهجيات مقننة تحوي في معانيها العديد من الرؤى العلمية المشمولة بتقنية عصر التطور الكروي وأساسيات الاستفادة من كل محتويات عصر العلم الكروي وتكنلوجياته المتجددة التي عملت بها دول الجوار وكان نتاجها ذلكم التطور المهوول الذي وصلت إليه وقيادة الاتحاد تحاول جاهدة إتباع نهج المعرفة الكروية التي تعد في نظر خبراء الكرة وسيلة من وسائل النهوض بواقع لاعبي منتخباتنا الوطنية وفق روزنامة خطط وبرامج مزمنة اعخدها خبراء كرويون متخصصون وحوت كل وسائل التدريب الحديث وعلومه الواسعة الذي كان لأبعادها دور محوري فاعل ساهم في اختصار المسافات وعامل الوقت والزمن كتوجه ملزم لكل الأجهزة الفنية وكيفية تسهيل مهام عملها التدريبي دون منغصات يضاف إلى ذلك سرعة توفير كل مسلتزمات الإعداد العلمي المبكر للاعبو المتنخبات الوطنية من الناحية النفسية والفكرية والذهنية والبدنية وضرورة استيعاب لاعبينا لمتطلبات المرحلة ومحتو ياتها التي تتضمن روحية رفع وتيرة الاستعداد الكامل لما هو قادم ما يؤكد جلياً حرص وتفاني المعنيين على الشأن الكروي التواقون إلى نهضة كروية شاملة تحدد من خلالها كل معايير إنعاش حراك الكرة اليمنية ومشروعية استنهاض همم كل لاعبي منتخباتنا وفق علم الحداثة الكروية ومشاربها المتعددة وإيلاءها كل رعايه واهتمام من قبل ربان الكرة وزملاءه الذين وبلاشك رسموا بعناية فائقه مراحل استمرارية تحريك المياه الراكدة وعدم توفر السيولة المالية التي تعد شريان الحياة لكل تطورات الشعوب ورقيها كروياً و مثل هكذا آمال وتطلعات لكرتنا لن يتحقق إلا من خلال قيام وزارتي الشباب والرياضة برصد موازنة مالية كبرى للإتحاد يخصص جزء منه للنشاط الداخلى دوري عام أندية الدرجة الأولى، دوري الدرجة الثانية، دوري الثالثة، دوري أبطال المحافظات، دوري الناشئين والشباب..
والجزء الآخر للمشاركات الخارجية منتخب الناشئين والشباب والأولمبي ودون ذلك يضل الوضع على ماهو عليه فالكل يدرك المحبطات والمعوقات والعراقيل التي واجهتها قيادة الإتحاد ورئيسها على وجه الخصوص الذي أضحى وحيداً يواجه هيجان المحبطات وأمواجها العاتية التي كادت تعصف بالكرة اليمنية نحو المجهول لولا إصرار وعزيمة ( أبو صالح) لتغير الحال وأضحت الكرة اليمنية في خبر كان وهي حقيقة يدركها كل ذي بصر حاد ورؤية ثاقبة..
اضف تعليقك على المقال