ارسال بالايميل :
358
الكاتب : محمد علي المطري
•••••••••••••••••••••••
من جديد عجله كرة القدم تعود الى الدوران من خلال الفعاليات والانشطة المختلفة..
• منتخبنا الوطني يعسكر في سيئون
• منتخبنا للشباب يعسكر في ابين
• تصفيات الثالثة للمحافظات تنطلق
• بطولة الدرجة الثالثة بالعاصمة صنعاء
• اجتماع اتحاد الكرة مع لجنه وزارة الشباب عدن
• اجتماع لاتحاد الكرة خلال الساعة القادمة
اذا كل هذا هو بدايه لعمل جاد يسعى اتحاد الكرة من خلاله إلى انطلاق اكثر من فعاليه رغم الصعاب إلا انه مصر على أن لا تتعثر الانشطة الرياضية..
ولعل تعثر اقامة معسكر منتخب الشباب بمارب صاحبه الكثير من التكهنات ببدايه مخيبه..
الا انه تم تلاشي ذلك بنقل المعسكر إلى محافظة ابين واغلاق الموضوع وان كان هناك بعض المنغصات إلا ان الأمور تبشر بالخير ..
كذلك كان اجتماع القاهرة عمل أكثر من رائع ورسالة إلى أن اتحاد الكرة قريب من الجميع وان كل شي ممكن حله وتجاوزه في اطار النظام وان مايسوقة البعض ليس صحيح وان الرياضة تبقى اسما مكانه طالما بقت بعيده عن السياسة واوجاعها
كذلك انطلاق التصفيات الاولية للدرجة الثالثة في اغلب محافظات الجمهورية هي ايضا رسالة أخرى تؤكد ان الجميع يقف مع منظومة اتحاد الكرة وانه ينشد الرياضة ولا غيرها ويوكد انه رغم قله الامكانيات إلا انه سوف يعمل الى انجاح الفعاليات الكروية.
ولعل استضافة العاصمة صنعاء لبطوله الدرجة الثالثة خلال الايام القادمة لعدد 36 نادي من شرق الوطن وغربه حتى سقطرى سوف يكون لها حضور اي الجميع سوف يكون في صنعاء وهذا هو نجاح كبير لاتحاد الكرة بكل المقاييس ..
نعم كل شي يؤكد اننا على موعد مع موسم ناجح رياضيا وانا باستطاعتنا فعلا ان نخرج من اوجاع الحرب والخراب الذي تعيشة بلادنا
وأن الرياضة هي المتنفس الوحيد الذي بقا لنا في زمن كل شي فيه صعب ..
تبقى ان يقف الجميع مع الرياضة وانا هنا اقصد اصحاب القرار من وزارة الشباب بصنعاء وعدن وان يذللوا كل المعوقات وصرف المخصصات المالية لكل انشطة أتحاد الكرة اكان البطولات المحلية بدايه بالتصفيات المختلفة وصول الى انطلاق الدوري العام . أو بقيه استحقاقات منتخبنا الوطني والشباب وانجاح معسكراتهم داخليا وخارجيا والعمل على انجاح الرياضة وخاصة كرة القدم ..
شكرا اتحاد الكرة ..
فكل ماتعمله يؤكد انه مازال هناك امل للم الشمل وتوحيد الوطن رياضيا وهذا هو الاهم وان الرياضة هي كل ماتبقى لنا في زمن الحرب ..
اتمنى وصلت الفكرة ...
اضف تعليقك على المقال