ارسال بالايميل :
7010
الكاتب : حسين البهام
لقد اتفق الفرقاء على تحكيم العقل وتقديم المصلحة الرياضية على المصالح الشخصية والسياسية لتكون اللوائح هي الحكم بين الجميع لتبديد اي خلاف تم صناعته بايدي سياسية على حساب رياضة عدن.
لقد تنازل الجميع سياسياً ورياضيا من أجل رياضة عدن دون سواها وهذا إن دل على شئ فإنما يدل على الحكمة التي قدمت المصلحة العامة على المصالح الشخصية والسياسية.
نعم لقد اتفق الجميع على هذا الحل بعد أن أدرك الجميع بمن فيهم وزير الشباب والرياضة بأن لاحل لهذا الخلاف إلى بالرجوع للوائح المنظمة للاتحاد بعيداً عن أي تدخل سياسي في شؤون الرياضة
اخي الوزير ..لكي نكون منصفين بقول الحقيقة لقد لعبت دور في توسيع الخلاف بين الاتحاد والأندية بسبب وقوفك الغير مبرر قانونيا" مع أندية عدن نظراً لسماعك المرجفين والمنتفعين الذي من حولك ، ذلك الموقف الذي كان له أثر سلبي على الرياضة وانت راعيها كما لعبت اليوم دور في ردم الخلاف وحله نظراً لسماعك صوت العقل والمنطق الذي انتطرناه منك طويلاً .
اخي الوزير: هناك مثل شعبي يقول
أن تأتي متأخر خير من أن لاتاتي لهذا نقول لك بكل صدق ودون تملق لقد اتخذت القرار الصحيح في اختيارك في من يمثلك في الجلوس مع رئيس الاتحاد لحل تلك المشكلة من قبل شخصيات مثقفة ورياضية تمتلك حب الجماهير التي بها ومن خلالها قطعت نصف المسافه لحل الخلاف بينك وبين الاتحاد واندية عدن إن اختيارك لشخص الملك الذي ملك قلوب الجماهير الكابتن الاحمدي وكذا الموسيقار والعازف علي موسى والشخصية الاجتماعية احمد العبد يعد إنجاز مهم نظراً لما تمتلكه تلك الشخصيات الرياضية من مقومات ومؤهلات فكرية تساعدها على وضع الحلول الجذرية لهذه المشكلة بعيداً عن الاملاءات السياسية والمصالح الشخصية واضعين مصلحةالرياضة فوق الجميع،
اخي الرياضي :نحن اليوم أمام مرحله جديده ليس فيها منتصر أو خسران بقدر الانتصار لرياضة عدن التي كانت منارة الفكر الرياضي في الوطن العربي لقد تنازل الجميع من اجل رياضة عدن لكي تبقى في البيت الرياضي الواحد التي منه تستطيع المشاركة خارجياً وداخليا خصوصاً وهي تمتلك المواهب الرياضية .
اخي الرياضي: اعلم بان أصحاب الأقلام المأجورة لن يرضوا عن هذا الاتفاق وسيعملون من أجل إفشال هذا الحدث التاريخي الذي صنع بايدي ذهبية رياضية تحب خدمة الرياضة العدنية نعم سيعملون ولكن كل هذا العمل سيفشل بعد أن بناء العيسي واللجنة المكلفة من الوزير سور فولاذي تتحطم عليه كل المؤامرات والأحقاد التي تقودها تلك الأقلام التي تابى إلى أن تعيش في المياه الاسنه .
نشكر الشيخ العيسي صاحب الايادي البيضاء التي تصنع السلام والوئام اين ما وجدت ونشكر الاخ الوزير الذي سعى لردم الهوه بين الاتحاد واندية عدن وكذا الشكر موصول لقيادة الانتقالي التي قدمت مصلحة الرياضة على المصلحة السياسية لتكون بهذه الخطوة قد أحرزت تقدم ملحوظ نحو المصالحة الوطنية.
كما أحب أن أشكر صديقي وزيملي محافظ عدن على تفهمة خطورة وضع الأندية وما آلت آلية الأمور الرياضية بعدن بعد تمرد الأندية وعزوفها على المشاركة في الدوري العام وهذا دليل على صحوة العقل والمنطق الذي تعودناها فيه في كل المراحل الصعاب.
نتمنى للجميع الوفاق الدائم في حل القضايا العالقة
اضف تعليقك على المقال