يمن اتحادي هو منصة إخبارية رقمية رائدة تسعى لتقديم تغطية شاملة وعميقة للأحداث الجارية في اليمن، مع التركيز على تقديم صورة واضحة وموضوعية للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد

هل حان وقت التغير ... ؟

فلاح انور
  الكاتب : فلاح أنور حان وقت التغير باعلان الثورة والبدء بالتحرك للخروج من هذا المستنقع في ازمة الكهرباء وغيرها من الازمات المفتعله ليومنا هذا وانا متاكد ان معظم الشعب سيقف صفا واحدا لانه الجميع وصل الى الطريق المسدود مع هذه الحكومة ومن يواليها ويساندها وقد اعطوا صورة للكل بانهم ليس للسلطة وتحمل المسؤلية في حل مشكلة الكهرباء رغم تعاقب الحكومات والامكانيات المتاحة لديهم وصرف الميزانيات الضخمة وامر آخر هو أن فسادهم شبكة اخطبوطية متوغلة في كل مفاصل الدولة تدار من ساسة كبار ومنهم قادة تشكيلات عسكرية ومنهم من هم مقربون من اعضاء المجلس الرئاسي او من العاملين معهم . لازلت متمسكا الذي ابتديت به متاملا بصحوة الشعب ليحدد مصيرة الذي اصبح غائبا عنه فوضع سياسة الحكومة لحل ازمة الكهرباء نجد ان هناك أهمال ونرى انحرافات شديدة وهناك من يرتدي الوطنية كالثياب يخلعها متى يشاء ويقاتل في الخفاء على المكاسب والمغانم الشخصية حتى اصبح متخم بالفساد والخيانة والكذب والنفاق ويظهر في العلن أمام الاعلام يتحدث بكل وقاحة عن الوطنية المنقوصة والحقوق المسلوبة وينصب نفسه زعيما ليدافع عن الفقراء والضعفاء وهو أول من يستبيح حقوقهم. ساسة اليوم أكبر اكذوبة يتحدثون بها ولاتصدق الحديث عن مكافحة الفساد في المؤسسات الحكومية وكل الذي يجري هو مكافحة الفساد الموظفين الصغار الذين يسرقون مبالغ صغيرة لاقيمة لها ولاتاثير على موازنة الدولة والفاسدون الكبار لازالوا طلقاء ولديهم مخالب وانياب وبيدهم الكثير من اوراق اللعبة السياسية . إذن حان الوقت والايام قادمة ومن يريد يعيش وينمو ويزدهر بحياة كريمة عليه المشاركة في التظاهرات مطالبا بحقوقه وها هي دعوتي للتظاهر من أجل الوطن لتكن واثقا من نفسك عارفا باهدافك قوي الارادة لتتحول الى شعلة حقيقية فمدينة عدن اليوم بلا كهرباء وتعيش وضع ماساوي وكارثي انساني بعد ان انتصرت على جماعة الحوثي بيد ابناء عدن فكان مكسب لهم وليس هؤلاء القادة الذين يتحكمون بالعملية السياسية وتم فرض عليهم شخصيات لايزال ابناء عدن في حيرة ويقولون لماذا تم قبولهم ويفكرون في لحظة الفرج وغير قادرين على فهم وادراك حقيقة الماساة التي يعيشونها.

اضف تعليقك على المقال