الكاتب : عمر الحار شدت العيون انظارها صوب ابوظبي الحبيبة عقب ترامي الانباء عن استدعاء عالي المقام  محافظ المحافظة الشيخ عوض ابن الوزير ، عليه من الله ومن شبوة اطيب تحية وسلام ، مدير عام كهرباء المحافظ اخي عوض الاحمدي ، وذلك لحضور مراسيم التوقيع على اكبر المشروعات التنموية في مجال الطاقة على مستوى شبوة و غيرها من المحافظات الجنوبية و اليمنية الاخرى . ليدون التاريخ دخول محافظة شبوة في عصر الطاقة البديلة ، و مرحلة حصاد الطاقة الكهربائية من حقولها الشمسية في عهد محافظها الحكيم الشيخ عوض ابن الوزير ، ايذانا بوضع بصمته التاريخية الخالدة في هذا المضمار الخدمي الاول الذي تقوم  عليه التحولات الحضارية الاخرى التي تهم حياة الناس في مختلف المجالات . و بحسب علمي بان الترتيبات تجري هنا  على قدمٍ وساق لتسليم موقع اقامة المشروع لشركة مصدر الاماراتية الاكبر على مستوى العالم في مجال الطاقة البديلة لشروع في تنفيذ المشروع من لحظة التوقيع عليه ، على غرار كافة المشاريع الاماراتية الناجحة في المحافظة ، التي تحظى بحب وتقدير كافة ابنائها . و انجزت شركة مصدر  خلال الشهور القليلة الماضية كافة الدراسات الفنية والهندسية للمشروع . وسبق ان عملت قراءة ذاتية مقاربة للقاء الاخوي الرمضاني الحميم الذي جمع معالي الشيخ منصور بن زايد ، والمحافظ الشيخ عوض ابن الوزير ، وتحدثت عن دلالات ليلة الثالث والعشرين المجهولة الفضل والذكر من المسلمين ، لعدم درايتهم ببركاتها وتنزل القرن الكريم فيها ، و اسهبت بعمق فكري معين في قراءة اهمية اللقاء ، واكدت بانه يفتح ابواب العلاقات الاخوية الصادقة مع قيادة وحكام الدولة الراشدين على مصراعيها بعيدا عن البروتكولات الدبلوماسية  للدول ، مما يظهر بوضوح حظوتهم  ومحبتهم لشبوة و محافظها واهلها الكرام ، وتلك لعمري من عطايا الرحمن التي تحسد عليها الدول لا محافظة في اليمن . ونتطلع ان تتوارد نتائج اللقاء الرمضاني المبارك اولا باول . فاول  غيث الامارات الحبيبة لشبوة مطرة لا قطرة مثلما يقولون .