ارسال بالايميل :
3570
الكاتب : فلاح انور
المتقاعدون شريحة من الشعب اليمني افنت حياتها في خدمة الشعب وكانوا مخلصين في أعمالهم الوظيفية واليوم بعد احالتهم إلى التقاعد يتعرضون لابشع الانتهاك بمس حقوقهم المشروعة من الرواتب التقاعدية برواتب الهزيلة في أرقامها بعد أن قدموا الغالي والنفيس من أعمارهم ليكونوا في خانة المتقاعدين بعد جهاد طال السنيين العجاف قضوها في الخروج من الصباح الى المساء يوميا لكي تبقي مؤسسات الدولة في عطاء مستمر .
المتقاعدين اليوم في الوطن راتبهم الشهري لايكيفيهم في هذه الظروف الصعبة سوى اسبوع واحد فقط فكيف إذا كان سكنهم بالإيجار والبعض منهم من يعاني الأمراض واسعار الأدوية مرتفعة والغلاء الفاحش والبعض اولادهم بعيدون عن الجامعات لعدم استطاعتهم تحمل نفقات دراستهم والبعض يبحث عن عمل اخر من أجل توفير لقمة العيش لأسرته .
المتقاعدون يعتمدون على رواتبهم التقاعدية لتدبير معيشتهم وهم خارج قوة العمل بما يعني انقاص رواتبهم وحدث لهم معاناة إنسانية لا لذنب أو فعل ارتكبوه وانما بقرار حكومي يعد جائر لفئة العاجزين وكبار السن وتوجد أكثر من الحالات المتقاعدين غير قادرين على إنتاج دخل جديد واضيف إلى ذلك بأن رواتبهم التقاعدية تتأخر من شهور وهذا مايحصل على أرض الواقع .
الدفاع عن المتقاعدين عزيزة على القلوب ويجب أن يحظي بحب واحترام الجميع والمطلوب هنا من حكومة بن مبارك النظر بعيون إنسانية للمتقاعدين وانصافهم وتحسين رواتبهم لمواجهة الحياة فهذا الموضوع يجب تداوله في اوراق المجلس الرئاسي وتحويلة إلى الحكومة بقرار فعلي في تحسين وزيادة رواتب المتقاعدين لكي يشعر المتقاعد بالامن والاستقرار في حقوقة التقاعدية لتلبية احتياجات أسرته وعلى الحكومة الابتعاد عن إلحاق الظلم لهؤلاء المتقاعدين لانه باب السماء مفتوح .
اضف تعليقك على المقال