ارسال بالايميل :
2993
الكاتب : علي باسعيدة
- اثار الحضور الجماهيري الكبير في مباراة نهائي الكرة الطائرة للدوري الشعبي بمدينة تريم ردود أفعال إيجابية في الداخل والخارج باستثناء وزارة الشباب والرياضة والسلطات المسؤولة!
- فقد أكد ذلك الحضور الجماهيري الكبير أن مدن وادي حضرموت هي أرض السلام والعشق الرياضي الذي ليس له مثيل في مدينة او منطقة يمنيه أخرى ،إلى جانب أنه يعد الحضور الجماهيري الأكبر لهذه اللعبة على المستوى العربي والقاري في ظل واقع رياضي متردي وبنيه تحتية ضعيفة..
- ف النهائي الذي لفت أنظار العالم جرى في ملعب ترابي مفتوح! وليس في صالة رياضية خاصة بهذه اللعبة التي تحظى بشعبية كبيرة ومواهب رياضيه بالفطرة تحتاج إلى الرعاية والاهتمام والتدريب وفق أسس علمية حديثة..
- فمن غير المنطقي أن لا تتسيد أندية وادي حضرموت بطولات الكرة الطائرة على المستوى الوطني وهي تملك هذا الإرث الرياضي والشغف الجماهيري الكبير..
- فهناك خلل واضح في العملية التدريبية وفي الفكر الاداري لانديتنا ينبغي تصحيحه من قبل المسؤولين على اللعبة، ومن قبل الكوادر الفنية المؤهله حتى تستقيم العملية الرياضية لهذه اللعبة وتحقق الثمار الناضجة من البطولات وتمثيل المنتخبات الوطنية..
إلى جانب الاهتمام الأكبر من قبل وزارة الشباب والرياضة والسلطات المسؤولة من خلال العمل على تطوير البنية التحتية وانشاء صالة رياضية بمدينة تريم والقطن إلى جانب الصالة الموجودة بمدينة سيئون وانشاء مراكز تدريبية باللعبة ..
- نبارك لمدينة تريم هذا النجاح والتنظيم الرائع لهذا النهائي وهذا ليس بغريب عنهم فهم يمتلكون الخبرة والقدرة على تنظيم مثل هذه الفعاليات المستمد من تاريخهم الرياضي وإنجازات فرقهم وشبابهم وكوادرهم في المجال الرياضي وبقية المجالات الأخرى..
والله ولي التوفيق..
22
ابريل
اضف تعليقك على المقال