الكاتب : فلاح انور اسئلة كثيرة حول مايجري في الوطن دولة غابت عنها الإرادة الوطنية الكل يدعي بها والطاعة للقوى الخارجية ومن يسمع تصاريحهم يجزم بأن هؤلاء الساسة عار على الوطن تحاورت مع عدة يمنيين وطنيين الذين يعيشون في القاهرة المصرية بسبب الأوضاع داخل الوطن ومنهم من يدرس دراسات عليا وكنت في مقالات سابقة تحدتث عن معاناة الشعب من هؤلاء الساسة حيثان المال والسياسة وقراصنة ينهبون حقوق الشعب فبمجرد أن يصبح الواحد منهم في منصب يبدء برنامج تعين اقربائه في المناصب لتذهب موارد الدولة إلى جيوبهم وتحريم الشعب من أبسط حقوقه التي ياخدونها فهؤلاء نهبوا المال العام والمعونات الخارجية فهم الخونه الحقيقين بعد أن ادخلوا الوطن في نفق مظلم . الشعب تحمل لم يتحمل غيره وتعين رئيس حكومة الى حد الان لم يتبين من الحكومة أي حلول جذرية غير الماسي وفقد الشعب الامل في العيش الكريم وكان على رئيس الحكومة واعضائه الاستماع إلى ضمير الشعب لا ضمير دول الجوار والمعونات المسيسة والى المتنفذين الذين تاجروا بالوطن والمواطن وباعوا كل شي جميل في وطني ممازاد الفقراء فقرا وتفاقم الفساد في مفاصل الدولة واضاق على المواطن سبل العيش الكريم وحرمانه من التمتع بوطن يسودة العدالة وتكافوء الفرص وفي إخفاق اخر اختلاف أعضاء المجلس الرئاسي اتخاذ القرارات في إدارة الدولة واصبحوا مجرد أشخاص مزيفة لإدارة الدولة أمام الشعب والعالم . هؤلاء الذين يدعون بالوطنية ليس لديهم سوى خطابات تنطوي على العجز الكامل والهروب من الواقع ويزيدو الطين بله ونهجهم السياسي ماعاد له تفسير مقبول لدى الشعب وبقائهم على رأس السلطة لضمان مصالحهم الشخصية بامتلاء بطونهم من النهب والرواتب العالية والمزايا والسفريات والصفقات الحرام على حساب الشعب للاسف الشديد فالكل منهم يدعي بالوطنية فمن هو الخائن ؟