ارسال بالايميل :
4025
الكاتب : فلاح انور
الاختلاف مع المجلس الانتقالي الجنوبي في سياسة للاسف الشديد من المنتمين له يعتقدون اني عدو له ويتصورن بأن كل من لايؤيد سياستهم هو عدو لهم وأعلن هنا باني لست معاديا وانما انتقد سياستهم ولم اعد اثق بوعودهم التي طالما لم يلتزموا بتنفيدها واقولها بأنه لي اصدقاء في المجلس الانتقالي وشخصيات محترمه ولديهم الكفاءة ولكني يائس إمكانية حدوث إصلاح حقيقي داخل المجلس لوجود بعض المتنفذين الذين لا هم لهم إلا المصلحة الشخصية فوق كل شي .
لم يعد خافيا على المراقبين لمشهد الأحداث والتطورات السياسية في الجنوب من أن هناك تجاوزات في بعض القضايا ومنها التهميش والاقصاء لأبناء محافظة أبين وايضا عدم التفكير في حال الأوضاع المعيشية المتردية في عدن والمحافظات الاخرى بتحسين الخدمات وعلى الانتقالي أن يفهم ويدرس بعمق وعليه أن يتجاوز تلك الأخطاء ولايسمح لبعض قياداته بالهيمنه على المشهد السياسي الجنوبي والتعامل بالمناطقية لجر الجنوب على نحو الصراع على السلطة مناطقيا وارى من سياسة الانتقالي حاليا أن الصراع المناطقي حتى وإن فهم المشهد الجنوبي بالأساس على القوة العسكرية وليس العقل بالحوار والتصالح وهذا سيكلفهم ثمنا باهظا .
الأيام القادمة بسياسة الانتقالي اذا لم تتغير سيظل الصراع المناطقي في الجنوب من فريقين الضالع وأبين ومايظهر لايناقش الا مشاهدة سيطرة أبناء الضالع على مؤسسات الدولة في الجنوب بالقوة العسكرية وبدعم خارجي من دولة إقليمية ونلاحظ ذلك في القرارات والتعينات من الغموض والتهميش والاقصاء وأنها أشبه بالدولة الجنوبية المختطفة ومايزال بعض قيادات الانتقالي تجتمع وتتحدث عن مناطقها فقط ويعتبر ذلك بعيد عن الحس الوطني الجنوبي فهؤلاء لا يحملون رسالة ومحبة لكل أبناء الجنوب وفوق كل ذلك لست نادما على تقديم اعتذاري للمجلس الانتقالي من انتقاداتي المريرة لهم سابقا في تخبطهم السياسي وان شالله القادم افضل بثقتي لبعض قيادات الانتقالي من الشرفاء الوطنيين في تغير تلك السياسة الخاطئه.
اضف تعليقك على المقال