يمن اتحادي هو منصة إخبارية رقمية رائدة تسعى لتقديم تغطية شاملة وعميقة للأحداث الجارية في اليمن، مع التركيز على تقديم صورة واضحة وموضوعية للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد

اما بعد !

عمر الحار
  الكاتب ؛ عمر الحار اما بعد ! فق دأبت امريكا والدول الغربية المعنية بالقضية اليمنية ، وملفها الدولي ، على اللعب بمشاعر مختلف الاطراف الداخلة فيها ، منتجهة الاسلوب الاعلامي التقليدي في ادارتها ، لا كازمة من الدرجة الاولى بل من الازمات الطارئة الممكن حلها في شخطة قلم ، وربما ذلك تصنيفها الحقيقي للازمة ، التي لا تبتعد كثيرٍ عن لعبها المعروفة في السياسة الدولية ، واعتمادها على صناعة الازمات لمعرفة مدى القدرة في التحكم بها في مسارات مغلقة غير قابلة لافشاء الاسرار او لبوح بها . والاكتفاء بتقليب الادوار في بالوناتها القابلة للتمدد الى مالانهاية و الانكماش السريع ، وفقا ومقتضيات المادة المطلوب انتاجها في الازمة ، ودراسة مدى تأثيراتها عليها من كل ناحية الا ما يتعلق بعمرها الافتراضي المحدد سلفا . دونما ان تترك ثغرة في كل مساراتها الفاعلة على ارضية الازمة ، و جدلية احتراب اطرافها لتحييهم بنظرية ما اضيق العيش ، والمخلوق لحفظ اسرار امريكا ، والمقرب منها ، وذراعها الاول والاخير في اليمن والمنطقة برمتها ، وعلى هذه الشاكلة من الهرطقات المسهلة لعملية وقوعها بالضحايا ، بعد لعبها على المكشوف معهم ، و إسقاطها لجرائم الخيانة العظمى من قانون واخلاق الدول المنكوبة بازماتها .

اضف تعليقك على المقال