ارسال بالايميل :
8987
الكاتب ؛ حسين البهام
شدني خطاب نائب رئيس المجلس الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي وهو يتحدث أمام القادة العسكريين عن المتحوثين بين صفوفهم ذلك الحديث الذي كان له صداه بين مؤيد ومعارض له حيث اعطى ذلك الخطاب أكثر من مؤشر أحدها بأن الحرب قادمة مع الحوثي .
السؤال.. لماذا يقف نائب الرئيس بعد تسع سنين من الحرب مع الحوثي أمام القادة العسكريين ويقول للشعب بأن هناك متحوثين هم من رسم خارطة دخول للحوثي الى عدن في عام ٢٠١٥م بطريقة سياسية ناعمه مررها في ذلك الخطاب لماذا بعد كل التضحيات الجسام وتقديم خمسة عشر ألف شهيد من أبناء الجنوب يتم الاعتراف بأن هناك متحوثين.
لم يسعدني ذلك الخطاب رغم الاعترافات بقدر ما أقلقني غموض ذلك الخطاب الذي لم يحدد لنا منهم المتحوثين وابقى الأمر بينه وبين مكافحة الإرهاب لهذا هل ستشهد عدن موجه من الاعتقالات والاغتيالات تحت مسمى متحوث أم أن النوايا أصبحت صادقة في محاربة الحوثي.
وإذا صح ظني بأن هناك موجه دامية ستشهدها عدن تحت مسمى مكافحة المتحوثين ياترى من هم المستهدفين ومن اي محافظات سيكون الضحايا لهذا المسمى ؟.
من هنا نقول للقائد عيدروس الزبيدي نريد نعرف منهم المتحوثين هل هم من عاد بعد تحرير عدن وتبوؤا مناصب ؟ ام ان المتحوثين في نظرك من سمح للحوثي باجتياح عدن ؟ ام من كان على منابر الحوثي يمدح في وطنيته؟ ام هم من حضر قبر السيد حسين..؟ ام هم من ذهب سرا" لأخذ دورات عسكرية في إيران ؟ أم من كان في الضاحية الجنوبية إذا كان من هذا المنظار تنظر للمتحوثين فنحن معك في هذا الأمر غير ذلك سيكون الأمر تصفية حسابات سياسية تحت مسمى المتحوثين بعد أن انفضح أمر مسلسل اخونجي داعشي عفاشي الأيام القادمة هي من ستحدد لنا إطار عنوان المتحوثين ومن اي مناطق هم .
اضف تعليقك على المقال