ارسال بالايميل :
334
الكاتب : حسين البهام
*-* أنا هنا لا اقلل من الدور الذي يلعبه مقراط أبن أبين في إبراز مظلومية تلك المحافظة من خلال الأقصى والتهميش والاقتحامات التي تتعرض لها منازل قيادة أبين من قبل الانتقالي.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هل وصل العجز والوهن بأبناء تلك المحافظة إلى هذا الحد من عدم قدرتهم في الدفاع عن أنفسهم عند تعرضهم لمثل هذه الأعمال من قبل قوات الإنتقالي فلم يجدوا غير التشاكي والتباكي على صفحات الهامة الإعلامية مقراط لاستعادة كرامتهم التي تسلب منهم يومياً واحدا تلو الآخر؟
*-* حقيقة أقولها بصراحة..نعم لقد عجزت تلك القيادات السياسية والعسكرية في الدفاع عن نفسها بسبب تخليها عن الحاضنة الشعبية والقبلية عند توليهم السلطة.لم تدرك تلك القيادة أهمية تلك الحاضنة إلى بعد السقوط، اليوم نجد القيادة يتداعون ويجتمعون بعد أن وقع الفاس في الرأس اين انتم من ذلك عندما كانت الدولة بين ايديكم لكن أن تأتي متأخر خير من أن لا تأتي.
*-* انا هنا لا ألوم القيادات العسكرية والأمنية وان كانت هي مشاركة في هذا الخلل المجتمعي الذي أوجد الفجوة بين القيادة والشعب بقدر لومي وتحميل المسؤولية الكاملة القيادة السياسية المعنية بهذا الامر بعد توليها السلطة.
*-* مع الاسف الشديد سياسيين هذه المحافظة لا يجيدون العمل المركب ذلك العمل الذي يتطلب إيجاد قاعدة عسكرية وشعبية صلبة ترتكز عليها الأعمدة السياسية..فمن
لا يتقن هذا العمل مصيره الفشل والسقوط.
*-* إن عدم الثقة بين تلك القيادات وعدم الإجماع على مرجعية سياسية لهم هي السبب الرئيس في ما وصلت إليه أبين من تهميش وإذلال بسبب أن كل شخص من تلك القيادة يرى بأنه هو الزعيم.
.لهذا أناشد الجميع من قيادات ابين بمن فيهم من في سلطة الانتقالي لأنهم اليوم فقط موجودين في السلطة تكملة للفراغ . عليكم الرجوع الى الحاضنة الشعبية والقبلية لتشكيل موقف سياسي وشعبي لإيقاف صلف السلطة التي تمارسه ضدكم وضد المحافظة من حرمان وأقصى في السلطة وفي الخدمات والأمن.
*-* لقد حان الوقت لتقول ابين كلمتها بعيداً عن البكاء و التشاكي على صفحات مقراط من خلال لقاء لكل القيادات الابينية يجتمع فيه الجميع من ساسة وقيادات عسكرية وقبلية وشخصيات إجتماعية لإبراز موقفها تجاه تلك الأعمال المخلة بالقيم والمبادئ والأعراف والمواثيق السياسية وهناك مثل يقول الذي ما معه كبير يبحث له عن كبير اتمنى تكون رسالتي قد وصلت للجميع
ملحوظة سياسية..علينا الاستفادة من دروس الماضي والحاضر حيث نرى بأن الانتقالي بعد دحره شرعية ابين وشبوة لم يعمل على أزاحت من وقفوا ضده من أبناء جلدتهم مع الشرعية بل أنه احتسب هؤلاء من حصة الشرعية في الشراكة السياسية هنا تأتي الحاصفة السياسية التي يفتقدها ساسة ابين اليوم
*-* وفي الاخير اشكر رجل الكلمة وصاحب القلم الحر العميد علي منصور مقراط في وقوفه مع الحق.
اضف تعليقك على المقال