يمن اتحادي هو منصة إخبارية رقمية رائدة تسعى لتقديم تغطية شاملة وعميقة للأحداث الجارية في اليمن، مع التركيز على تقديم صورة واضحة وموضوعية للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد

اكرامية المحافظ الانسان

عمر الحار
  الكاتب : عمر الحار نسيتهم الثورة ونظامها الجمهوري وتذكرهم المحافظ الانسان ، الشيخ عوض ابن الوزير ، وريث السلطنة وابن الوزير التكنوقراط القومي المثقف ، خريج جامعة القاهرة ، وحركتها الطلابية الشهيرة صاحبة الفضل والفصل في كل ثورات العرب ونهضتهم الحضارية الحديثة القاضية نحبها وعصبويتها القومية بعد مضي نصف قرن ونيف عليها لتصبح اثر بعد وتلحق باخر عهود العرب المذكورة في التاريخ . ووجه المحافظ الثوري والانسان بصرف اكرامية رمضانية لاسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية ، و صرفها في كل مناسبة دينية . و لولا مخافة الناس لبكيت من ذكرها ، وهي تنسكب كاللحن الاثير في مسمعي ولها طعم الشهد على الشفاه ، لتشعل حرائق من الذكريات في داخلي لاخر نظام جمهور ، واخر زعيم جمهوري لليمن المنكوبة بالانقلابات و المتأمر عليها ارضٍ وتاريخٍ وانسانٍ ، لتبقى ذكرياتها حية لن تموت لتضئ جوانب مشرقة من حياة القائد الزعيم والحكيم والانسان علي عبدالله صالح رحمة الله عليه ، حينما يغدق على القطاع الحكومي باكرامية الاعياد والشهر الكريم للنعم بلذة طعم السعادة والاحتفال بها ، ونفرح من اعماق اعماقنا لقدومها مهما كره الكارهون . لتحل روحه الثورية والوطنية والانسانية في اخي المحافظ الشيخ والانسان الذي قدم انمودجا غير مسبوق في تاريخ وحياة  قيادات اليمن و شبوة في المرحلة . دون اغفال توجيهاته الكريمة الهامة بانشاء مركز معلومات متكامل لفرع الهيئة بالمحافظة في بادرة هي الاولى على مستوى الجمهورية وتاريخها الثوري ، وذلك لتأسيس قاعدة بيانات متكاملة عن كل شهيد و مناضل تخليدا لادوارهم وتضحياتهم في الثورة اليمنية ،  والانتصار لها و لاهدافها رغم صرامة فعلها الثوري والبربري عليه ، لولا تدخل العناية الإلهية في انقاذه باعجوبة تفوق الخيال من المصير المؤلم الذي حل باسرته السلطانية العظيمة التي قاد ابنائها القوميون الاحرار عقب نيلهم اعلى الشهادات من الجامعات المصرية مطلع الخمسينات انقلابا دستوريا على السلطنة نتيجة لتأثرهم بافكار الزعيم العربي الخالد جمال عبدالناصر . ذاك ما املأته علي سياق الفكرة بالضرورة لتكتمل الصورة بها عن شخصية المحافظ الثوري والانسان الشيخ عوض ابن الوزير  لنقف على جانب اخر من اشراقاتها النورانية والروحية الجميلة حينما وقعت عيناه على رهط نسوي كبير يكاد يلتحم ببوابة قصره العامر بالخيرات، والعمل الدؤوب من اجل شبوة وخدمتها ، ولم يمهله ضيق الشارع ذو الاتجاه الاجباري الواحد لسؤلهن عن حاجتهن ، لكنه ذو فراسة و بديهة لا تخيب ، يمكن ملاحظتها عليه بكل سهولة ويسر من خلال تصرفاته  الحكيمة في اشد المواقف ، تناول هاتفه الخلوي ليجري اتصال بسكرتيره الخاص بسرعة التحرك الى البوابة وتسجيل اسماء النسوة ، وصرف مساعدة مالية تعينهن على حوائج الشهر الكريم ، مشفوعة بالاستجابة لتلبية اية مطالب اخرى لهن . وحينها تذكرت اثر هذا العطف الابوي الكريم عليهن .، و تيقنت في نفسي بانه سيأذن لدموع الحرائر بالانسكاب كاللغيث الهطل . تحية من الاعماق لاخي المحافظ الثوري الانسان الشيخ عوض ابن الوزير ، ولابناء المحافظة ولابناء الوطن الغالي و الحبيب والكبير اليمن . وكل عام وانتم بخير ، ومبارك عليكم حلول شهر الرحمن الرحيم ، شهر رمضان الكريم .

اضف تعليقك على المقال