ارسال بالايميل :
6571
الكاتب : حسين البهام
*-* نحن هنا بصدد النقد البناء المبني على حقائق ودلائل لما يدور في دهاليز وزارة الشباب والرياضة من ممارسة عنصرية وحزبية في الوظيفه العامه حيث تحولت تلك الوزارة إلى ثكنه قبلية وحزبية تمارس فيها العنصرية بشكل مقزز
ونظراً لأهمية الوزارة ودورها المحوري في صقل القدرات والكفاءة الشابه حيث وهي لمعنية بشؤون الشباب الذي هم الحاضر والمستقبل وهم الامل في النهوض بالمجتمع نحو الأفضل إذا توفرت لهم الفرص الوظيفية بعيدًا عن المحاصصة السياسية والقبلية تلك الوظيفة التي كفلها لهم الدستور بحسب الأفضلية العلمية لكن مايحصل اليوم في دهاليز وزارة الشباب والرياضة يتنافى مع المعايير القانونية للوظيفة العامة.
*-* لذا نقول إن من تربى على سلوك المحاصصة في تعامله اليومي يصعب علية التعامل مع نظام يتساوى فيه الجميع تحت بند الأفضلية للكفاءات.
*-* لذلك نجد أن قيادات الإصلاح حيث ما وجدت عند توليهم المسؤولية فإنه يصعب عليهم التمييز بين ماهو عام وماهو خاص في تعاطيهم مع المسئولية الملقاة على عاتقهم إلا فيما ندر.
*-* وما يدور اليوم في أروقة وزارة الشباب والرياضة خير شاهد على مانقول لقد افرغت تلك الوزارة من التنوع الطيفي في الوظيفه العامه بسبب قلة الخبرة وكذا ضحالة المعرفه بدهاليز الحكم لمن أسندت له تلك لمهمة في تولي قيادة الوزارة.
*-* لم يكن هذا الوزير ليأتي لولا حرب الحوثي، لقد أراد الإصلاح في عدن أن يملأ الفراغ السياسي الذي تركه بسبب هروب قياداته السياسية من عدن حينها فلم يجد أمامه من أعضائه سواء شاب يافع لايفهم شي في علوم القيادة والسياسية ليكون بالونه تملى ذلك الفراغ من خلال نفخها عبر البروجندات الإعلامية له.
*-* حيث صور للشعب الذي كان يبحث له عن زعامه في معركته المصيرية بأن "البكري" هو الزعيم وأنه هو من يقود تلك الحرب مع أن الكثير يدرك بأن البكري لم يكن بذلك الحجم لكن المرحلة كانت تتطلب وحدة الصف والمضي قدماً.
*-* نعم.. لقد أراد الإصلاح أن يكون له مكانه سياسية في هذه المعركة على حساب من ضحوا بأنفسهم من أجل الوطن وكان البكري هو عنوان الإصلاح حينها.
*-* ونحن هنا لانقلل من دور الوزير لكنها الحقيقة التي تلازم فشل الوزير منذ توليه قيادة محافظة عدن التي فشل في إدارتها سياسياً وأمنيا بسبب تركيزه على المساعدات الغذائية وهذا أمر طبيعي بالنسبة لحزب عود أعضاءه على توزيع السلل الغذائيةمنذ نشأته.
*-* وفي الاخير نقول لمن على هرم السلطة كفى عبثا بمصير الشباب وتركه يعاني تحت وطأة حزب الإصلاح..والسؤال هنا موجه للانتقالي لقد تم تحرير كل المرافق والوزارة من قيادات الإخوان..فلماذا الإبقاء على وزارة الشباب والرياضة وعدم تحريرها....فهل يمكننا القول بأن العرق دساس.
اضف تعليقك على المقال