ارسال بالايميل :
8868
الكاتب : حسين البهام
==== ==== ==== ====
*-* سنبدأ من حيث لايريد لنا الآخرين أن نبدأ لعل وعسى أن نجد فرجا بعد أن زهقت الأرواح من النكد وقبل أن نبدأ سنقف على بعض صفحات تاريخ هذه المديرية من الناحيه السياسيه والعسكرية.
*-* حيث يرى الكثير من الساسة بأن مودية هي العمق التاريخي لليمن وحاضره نحو المستقبل وأن أي تغييب سياسي أو عسكري لها يخل بالمعادلة السياسية في اليمن.. كيف لا يختل وهي بوصلة السياسه ووهج الحرية ومشعل الكفاح المسلح ومنبر الفكر والعلم .
*-* فالكثير من الساسة يرون بأن المكان الذي احتلته هذه المديرية كان سبب رئيسي في عرقلة التنمية فيها بسبب الصراع القوي بين القوى السياسية التي تريد الهيمنه على ذلك القرار السياسي فمن يمتلك قرار تلك المديرية امتلك القرار السياسي باليمن .
*-* كل هذا الصراع عكس نفسه على المشاريع التنموية وعرقلتها حيث لايريد كل طرف لطرف أن يظفر بهذه المديرية وفي خضم هذا الصراع تم استخدام القبيلة لتكون السلاح الذي يستخدم بين الخصوم السياسيين فيها بعد أن استطاع المواطن فيها إفشال الصراع الحزبي الذي أراد له المتصارعين أن يكون.
*-* من هنا وجد الساسة ضالتهم في القبيلة لتكون السلاح البديل لتصفية حساباتهم مع بعضهم البعض لتحقيق أهداف سياسية رخيصة على حساب المديرية..حيث تمكن الساسه من استخدام القبيلة كعصا لتمرير مشاريعهم الحزبية الضيقة لضرب التنمية المستدامة.
*-* اليوم وبعد أن أصبح الإنتقالي هو المسيطر على هذه المديرية هل سينجح بعد أن فشل المؤتمر الشعبي العام في تشغيل المشاريع المعرقلة وإعادتها إلى ملكية الدولة مثل مشروع مياه القليتة الذي كلف الدولة المليارات ، ومبنى السلطة المحلية بالمديرية بعد أن أصبح مسكنا ومرتعا للكلاب الضاله وتحرير مستشفى مودية من قبضة أصحاب الأرض.. أم أن الإنتقالي كان سببا في هذا الصراع والعرقلة عندما كان شريك في اللقاء المشترك باسم االاشتراكي
فالإنتقالي اليوم أمام محك واختبار له نظراً لما يمتلكة من قوة عسكرية يستطيع بها تحرير تلك المشاريع من ارهاب القبيلة لأن ايقاف العمل في هذه المشاريع هو ارهاب على المواطن تمارسه القبيلة.. الانتقالي اليوم أمام اختبار حقيقي في مكافحة الإرهاب المصطنع سياسياً.. فهل سينجح أم أنه شريك في هذا الإرهاب المصطنع نظراً لعلمي بالقبيلة وضعفها حين كانت امرأة تحكمها إبان صيت الذكر الحزب الاشتراكي الوجه الاخر للانتقالي اليوم .
اضف تعليقك على المقال