يمن اتحادي هو منصة إخبارية رقمية رائدة تسعى لتقديم تغطية شاملة وعميقة للأحداث الجارية في اليمن، مع التركيز على تقديم صورة واضحة وموضوعية للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد

الأرض و الإنجاز وفارق النوايا

احمد ناصر مهدي
الكاتب : احمد ناصر مهدي الأرض تخدم أبناءها في بطولتي الأمم الاسيوية و الأفريقية بعد تتويج منتخبي قطر و ساحل العاج بالبطولتين مع اختلاف السيناريو هات الغريبة و العجيبة كثير من اللغط جانب المباريات الاقصائية في البطولة الاسيوية بدءَ من مباراة العراق و الأردن وانتهاء بمباراة الختام بين منتخبي قطر و الأردن وحصول للعنابي القطري على ثلاث ركلات جزاء شابها الكثير من الشكوك. اما يخص البطولة الأفريقية الكاف فالانتكاسة التي صاحبت المنتخبات العربية كان موجعًا للجماهير العربية من خروج المنتخبين التونسي و الجزائري من الدور الأول وانتهاءً بخروج منتخبي مصر و المغرب من دور ال 16، فيما كان منتخبات الرأس الأخضر و غينيا الاستوائية مفاجأة البطولة بما قدماه من عروض خلال الدور الأول و الدور الثاني. حكاية المنتخب ساحل العاج حكاية ما بعدها حكاية من خسارتين متتاليتين توقعنا جميعا انتهاء مشاركتها في البطولة لتعود في الرمق الاخير قبل أن تعيد الأمل بخطوات ثابتة وتحقق اللقب. المختلف بالبطولتين ان حكام اسيا أكدوا بمالا يدع للشك أن في الأمر "إن و أخواتها و بنات عمها و خالتها" وولد الكثير من السخط وعدم الرضى. محليا الإمبراطور أكد احقيته ببطولة الدوري بعد فوزه أمام الأزرق تضامن حضرموت الذي كان حصان البطولة فيما سقط الزعيم مرتين في أرضه وبين جمهوره أمام الحضارم التضامن و الشعب، لتؤكد الايام ان المكر السيئ لا يحيق إلا بأهله، مع اسفنا الكبير لنجوم ونادي الوحدة الذي نحبه ككيان. ولد علي حضر لليمن خلال الساعات الماضية لقيادة الدفة الفنية للمنتخب الفني في الاستحقاقات الاسيوية القادمة بدء من مواجهة الأبيض الإماراتي، كل الأمنيات لمنتخبات لتقديم الأفضل و المنافسة الحقيقة على إثبات الذات رغم الصعوبات. عالميا أعلن تشافي و كلوب الرحيل عن ناديهما وشتان بينهما وما حققاه، فالأول ترك وجعا و لا يزال يترك وجعا بمشاهد الاخفاق المستمرة في الدوري و الكأس و ربما قريبا في الأبطال فيما كلوب تتهافت عليه الأندية و المنتخبات وكما يقال " كل شي بطعمه" ختاما : انتهي الدوري العام، و ستبدأ مرحلة مشاركة المنتخبات الوطنية و لا يزال ذوي الشأن والمسؤولية ينظرون لكل المشاركات و البطولات بعين القاصرة و الغير منصفة و السؤال المطروح إلى متى؟!

اضف تعليقك على المقال