ارسال بالايميل :
6738
الكاتب : فلاح انور
بعد اكثر من سنين المعاناة فالوطن اليوم بحاجة إلى قيادة فيها صفات وطنية تراعي حقوق الوطن والمواطنين وتعطي كل ذي حق حقه وتكف ايادي الظالمين وتقيم ميزان العدالة وتقضي على الفساد في كل مؤسسات الدولة وتضع في حسبانها أن على عاتقها مسؤولية كبرى ستسال عنها يوم القيامة ولكن للاسف قيادة اليوم تعتبر الوصول إلى كرسي السلطة وسيلة لنهب الأموال وممتلكات الشعب وقلوبهم خالية من المشاعر الوطنية ولم يلتفتوا إلى الالاف من ابناء الوطن الذين يموتون جوعاً وعطشا ومرضا ولايرون من ياكلون من القمامة .
وجهت انتقادات لاذغة في عدة مقالات إلى القيادات المتسلطة التي تم تشكيلها في إطار ضغوطات خارجية لمصالحها الخاصة الا انها تلك القيادات فشلت نتيجة تأثيرها بتدخلات تلك الدول وارتمت في احضانها مما يدل أن القيادات ضعفت أمام أطماع القوى الدولية والإقليمية لتقديم مصالحها الخاصة على المصالح العامة للاحتفاط بمكاسبها السياسية وبالفعل جرت البلاد إلى مشاكل لا نهاية لها حتى لعنها الشعب اناء الليل وأطراف النهار .
المجلس الرئاسي والحكومة لايعنيها في الحقيقة الإ شيئا واحدا هو فشلهم فهم المسؤولين على كل مايجري في الوطن من الماسي والالالم وتسويق بضاعتهم عبر إعلامهم الرسمية والماجورة وكلها مجرد كلام واقتسموا الوطن والشعب إلى غنيمة فهم اشبة بالعصابات لقد حرموا الشعب من ابسط حقوقه حرموه من مرتباته الشهرية والكهرباء والماء يرتكبون ابشع الجرائم ولايمكن أن يستوعب هذا المقال تلك الجرائم .
لذلك على شعب وطني النهوض لاجل الوطن وانقاذه من هؤلاء المحتالين السياسين فنحن اسرى عند هؤلاء المحتالين لايهمهم من الوطن الا ماياخذون ولايعطون دفعوا بالوطن إلى كارثة واصبحنا نحن الضحية فإننا بحاجة إلى قادة لها حكمة لانقاذ الوطن مما هو فيه من ضياع وعدم استقرار وأمن وأمان .
اضف تعليقك على المقال