ارسال بالايميل :
5629
الكاتب : حسين البهام
من المتعارف عليه بأن أي عام جديد يحمل في طياته حزمة من المشاريع التنموية لإدراكنا بأن التخطيط التنموي هو نهج علمي يستخدم لبلورة الأولويات والأهداف والبرامج لمشاريع تتطلبها المحافظة ،أو المديرية بما يحقق تواصلها مع المجتمع من خلال سد الفجوات التنموية وبناء مشاريع جديدة
لكننا مع الأسف لم نلمس من قبل القيادة سد أية فجوة من الفجوات الخدمية التي تتطلب من المسؤولين الوقوف عليها كحد ادنى من المسؤلية الملقاة على عاتقها..
لاتزال تلك المنطقة تعاني من فجوة الكهربا. ، وفجوة المياة. ،وفجوة الصحة.. تلك الفجوات التنموية الضرورية التي من خلالها تستطيع القيادة الاتصال بالمجتمع.
لقد تعاقبت أكثر من قيادة في السلطة المحلية من أجل حلحلة الأزمة لكن مع الأسف الشديد لم يستطع أحد أن يحقق أي هدف من تلك الأهداف ، ولو بالحد الأدنى.
حل العام الجديد علينا، ونحن نعيش في ظلام دامس، ولم تكلف نفسها السلطات المحلية في لودر ومودية والوضيع الاجتماع مع مدير الكهرباء لمناقشة الأسباب ولو من باب إسقاط الواجب كي يحس المواطن بان هناك من يالناصحين
ناته غير أن تلك القيادات بخلت و اسكثرت على هذا المواطن حتى إسقاط الواجب .
لقد استبشر المواطن خيرًا عند تولي تلك القيادة السلطة ظانًا منه أن تلك القيادة ستأتي بما لم يأتٍ به الأوائل من خلال العمل على تحريك المياة الراكدة لكن كما يبدو للمواطن بأن تلك المياة الراكدة قد تجمدت لتبقى جسرًا لوصول المتسلقين للسلطة على حساب معاناته .
من هنا نقول لهم:: اتقوا الله في هذا المواطن الذي أصبح لايجد غداه ولا عشاه بسبب انقطاع الرواتب، وانتم تنعمون بخيراته ، وتعبثون بها كما تشاؤون.. يشهد الله علي بأني أريد لكم النجاح والفلَاح ، ولا نريد لكم الفشل.
لكن النجاح يتطلب جهدًا وشد الهمم من خلال تلمس معاناة المواطن، والقرب منه .أاكثر من عشرين يومًا ونحن نعيش في ظلام دامس ..أين أنتم من هذا الظلام..؟ متى سيتحرك ضمير المسؤل ؟!
إذا لم يتحرك في هذه الظلمة والمحنة التي تفتك بكل مريض، وكل عجوز ..متى سيتحرك ضميركم الذي يبدوا لي انه وضع في فريزر يعمل على الطاقة الشمسية ، أليس فيكم حكيم يشعل للمواطن شمعة كحد أدنى؟! أين أنتم ياسادة يا كرام اعطونا بعض من وقت تلك المنظمات التي اخذت عليكم كل الوقت لكي تروا معاناة الشعب؟!
اني لكم من الناصحين
اضف تعليقك على المقال