ارسال بالايميل :
1473
الكاتب : احمد ناصر مهدي
- المربع الذهبي حمل في طياته كبيري أمانة العاصمة بصدارة المجموعتين الأولى والثانية فيما كان لقطبي حضرموت الجمال وصافة المجموعتين، بينما خسر حامل اللقب فحمان الاستمرار في المنافسة رغم وصافته لمجموعته بمرحلة الذهاب وهبط عنيد نابولي اليمن رغم توفر كل الإمكانيات التي افتقدها جاره الاتحاد ولكنه ضمن البقاء على الأقل.
- هبوط شعب اب واقع حزين لمحبي كرة القدم الجميلة وموجعة أكثر لعشاق العنيد لتثبت الأيام أن المشكلة لا تكمن في المدرب بالقدر الذي أكد للجميع إن ما يحدث في البيت الشعباوي بحاجة لمراجعة حسابات بشكل عميق، يتحملها بالدرجة الأولى إدارة النادي واللاعبين أيضا.
- فيما يتعلق لمباريات مربع الذهب اتمنى ان تكون محافظة الحديدة عروس البحر الأحمر هي الأنسب من وجهة نظري الشخصية البسيطة لاستضافة المربع الذهبي وكم سيكون الأمر جميلا والمنافسة أحلى لو فكر اتحاد الكرة في إقامة المربع بنظام الكل مع الكل ومنح فرصة الاستضافة لمختلف المدن اليمنية!
- وأنا أستمع لإحدى الخطابات الرنانة لإحدى القيادات الرياضية تسألت وربما معي الكثير أين هذه التنازلات التي تتحدث عنها وأنت تفكر بمنظور مناطقي بحت واختزلت اسم دولة بمحافظاتها ومدنها وناسها في مدينة بحد ذاتها؟!
- تتحدث عن التنازلات وأنت ترفض مشاركة فرق بتجمعي شبوة و سيؤون اللذان يقعان ضمن حدود دولتك المزعومة وهذا مناف اللوائح و القوانين !!
- تتحدث عن التنازلات وأنت لازلت تقف في خندق واحد ولا تستطيع تقدم الضمانات الكافية لمشاركة أندية مدينتك في البطولات القادمة رغم استعداد اتحاد تقديم كل ما يمكن تقديمه لعودة المياة لمجاريها إذا ما تم تقديم الضمانات تلك وبما يحفظ احترام اللوائح و القوانين ! ..
- تتباكى بتطبيق اللوائح والقوانين وأنت ذبحتها من الوريد في كل ما سبق و تريد من الآخرين تصديق تلك الاقاويل المستهلكة إعلاميا فقط !!
- تتحدث عن الأرض والقوة ولم نشاهد أي بطولة تقييمها خارج مدينتك !! حتى ولو كانت بطولة حواري فأين هذه القوة!؟
ختاما :
- شارك الكثير في تكريم منتخب الناشئين من كل المدن بمختلف المسميات ويا ليت لو نجد هذا الاهتمام بالمنتخبات في مرحلة الاعداد والتجهيز، فالبعض يبحث عن إعلان ممول على حساب جهود وتعب الآخرين ومع هذا ظل ويظل اتحاد الكرة فاتحا ذراعيه لكل من يقدم ويخدم منتخباتنا الوطنية...
- البعض للأسف له أكثر من وجه بل وجوه عديدة يرتديها وقت الحاجة والمصلحة، كم أشفق على هؤلاء.. كيف لهم كل صباح بتنظيف كل هذا القدر من الوجوه القذرة.
اضف تعليقك على المقال