يمن اتحادي هو منصة إخبارية رقمية رائدة تسعى لتقديم تغطية شاملة وعميقة للأحداث الجارية في اليمن، مع التركيز على تقديم صورة واضحة وموضوعية للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد

إذا أردت أن تهين شعبا فولي عليه التافهين

عادل الشجاع
  الكاتب : عادل الشجاع بدأ حياته رئيسا لاتحاد شبابي ومارس لعبة التفاهة ضمن قواعدها غير المكتوبة فبرع فيها حتى أصبح أكبر تافه في نادي التافهين ليصبح ضمن منظومة بأكملها ، جمع ذات يوم كمية من دماء الدجاج المذبوحة وخط بها " يحيا الزعيم " ، وزعم أن تلك الدماء من دماء الشباب الذين جمعهم من مختلف محافظات الجمهورية . كان النظام يسمح لمثل هؤلاء التافهين يشقون طريقهم بين المميزين والأكفاء ، فتشكلت عاهات على غرار هذه العاهة التي لن أذكر اسمه ليس من باب احترام خصوصيته التي لم يحترمها هو ، ولكن من باب الترفع عن ذكر من لا يستحق الذكر في صفحتي . شرح لنا زيارته إلى مقر قوة الواجب 808 للدعم والإسناد بمحافظة سقطرى وأنه نقل تحيات فخامة الرئيس وأعضاء المجلس والحكومة للقيادة المشتركة وتقديرهم للجهود التي يقومون بها في دعم الأجهزة المحلية لحفظ الأمن والاستقرار في المحافظة مثمنا عاصفة الحزم ، كل ذلك من أجل إرضاء الكفيل ، ولم يسأل نفسه هذا التافه ماذا تعمل هذه القوات في سقطرى بينما الحوثي الذي قامت عاصفة الحزم من أجل طرده في صنعاء . ألم أقل لكم إننا أمام نظام من التافهين يتاجرون بوطنهم وكل همهم هو جمع المال ، فيصبح مثل هذا التافه صاحب رأي ومشورة وسلطة يفرط بسيادة الدولة ويوجه ثقافة المجتمع وإعلامه نحو التبرير للاحتلال ، بل يتحدث باسم اليمنيين ويزعم أنهم يقدرون للاحتلال جهوده في احتلال بلادهم . الذي ساعد هؤلاء التافهين على الاستمرار هو غياب المتحدثين باسم الوطن ، لأنه لم يعد هناك أحد يهتم بالوطن أو يرغب بالعمل لأجله ، لا أحد يريد أن يزعج نفسه بالتفكير بالوطن لأن التفكير يمثل مصدر إزعاج لمن فضلوا الأكل والشرب والتخلي عن الموقف ، لأن اتخاذ موقف يمثل تهديدا لمصالحهم الشخصية . لم ينس هذا التافه أن يحدثنا عن منجزات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وكأننا لا نعاني من حصار من قبل تحالف الغدر السعودي الإماراتي وأزمة كهرباء ومياه وصحة وغياب الدولة ومؤسساتها وبناء مليشيات مسلحة وتمزيق القرار الوطني وتدمير الجيش والأمن ، ليصبح الحوثي هو المتحكم في القرار ، فأين هو هذا التحالف من كل ما يجري على الأرض يا تافه ؟ ٧ يناير ٢٠٢٤ *من صفحة الكاتب بالفيسبوك

اضف تعليقك على المقال