يمن اتحادي هو منصة إخبارية رقمية رائدة تسعى لتقديم تغطية شاملة وعميقة للأحداث الجارية في اليمن، مع التركيز على تقديم صورة واضحة وموضوعية للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد

(جميل سيف ) كان ثروة قومية للبلد فهل من رد الجميل

محمد بن عبدات
الكاتب : محمد بن عبدات* من واجبنا كمهتمين وظليعين في العمل الرياضي ان نقول الشيء الذي دائما يخدم الرياضه والرياضيين .. كوني ادرك جيدا ان الكثير اليوم سوى من المحسوبين على الاعلام اوالرياضه لايعرفون ربما واحد في المائه من نجومية وعطاء وابداع لاعبي الامس ومنهم فلتة الكره اليمنيه في السبعينات وحتى مطلع الثمانيات جميل سيف لإنهم لايملكون الخلفيه والثقافه الرياضيه الواسعه وجلهم دخلا في زمن لامكان للاجدر والافهم والخبير والمتمكن في مجاله - وبالتالي من واجب المسؤوليه وامانة الكلمة والمهنه ان نقول لابد من التفاته سريعه لنجم الجزيره وشمسان والمنتخبات الوطنيه السابق الكابتن جميل سيف الشهير بالتمباكو الذي امتع في ايامه عشاق ومحبي الساحره المستديره فهو مهاجم لايشق له غبار.. ولعل من حسن حضي انني شاهدت اخر ايامه الكرويه بفانلة شمسان وبعض المباريات الدوليه ومنها مباراه امام المنتخب الكويتي في عز ايامه ونجومه الكبار جاسم والدخيل والعنبري وغيرهما وكانت تلك المباراه استعدادا لتصفيات اولمبياد موسكو ٨٠ .. فكان هذا الجميل يتراقص كيف ماشاء بدفاعات المنتخب الكويتي وفي نفس الوقت سيف يقطع ويسطع وسط نجوم الشاكله الكويتيه ليظهر المع نجم في المباراه رغم خسارة المنتخب .. طبعا قبل ذلك كان جميل سيف ثاني هدافي الدورة العربيه في سوريا عام ١٩٧٦ بعد الاسطوره المغربي وافضل لاعب في افريقيا حينها فراس احمد وفي تلك الدوره سجل هدف خرافي على المنتخب السعودي كان كفيل لخروج منتخبنا بثاني انتصار تواليا على السعودية في اقل من سنه عقب الأنتصار الاول في كاس فلسطين في تونس ١٩٧٥ بهدف ايضا آتى براسية الجوهره ابوبكر الماس . لذلك الصوره التي شاهدتها بالأمس لنجم الزمن الجميل التمباكو وهو جالس في بيته يعاني المرض آلمتني كثير وحينها تذكرت اخر لقاءجمعناقبل بضعة سنوات وكان لحظتها سعيد حين ابغلته ان والدي الذي لعب في الجزيره (شمسان حاليا)في نهاية الخمسينات ومطلع الستينات قبل يعود لحضرموت ويلعب لنادي سلام الغرفه يبلغه السلام وكان ذلك قبل وفاة الوالد رحمة الله عليه وكان اكثر سعاده حين سمع مني كثير مما رواه لي الوالد على ايامه مع الجزيره وبدايات عيال الخوباني وعبدالجبار عوض وقبلهم جامع دباله وغيرهما . وطبعا التمباكو اتى بعد هؤلا النجوم لكنه بزغ بسرعة الصاروخ ليصبح واحد من اساطير شمسان والكره اليمنيه والعربيه في عقد السبعينات. فمشواره الكروي المميز الذي امتع من خلاله جماهير وعشاق الكره في تلك الحقبة الزمنيه التي شهدت بزوغ نجومية لاعبين افذاذ خير دليل على ذلك وبالتالي اصبح في ذاكرة الجميع الى اليوم .. لذا من واجبنا ان نقول لكل من يهمه الامر من رئيس دوله ورئيس وزراء ووزير الشباب الرياضه ورئيس اتحاد الكره وكل المعنيين عليكم الالتفاته السريعه لمعاناة نجمنا الكبير فهي ستكون البلسم الجميل لمداواة آلمه ومعاناته فالتمباكو من وجهة نظري كان ثروة قوميه للبلد في ايام عزه و مجده الكروي . اخيرا اقول اللهم اني بلغت اللهم فأشهد * كاتب وناقد رياضي عربي ومستشار وزارة الشباب والرياضه

اضف تعليقك على المقال