يمن اتحادي هو منصة إخبارية رقمية رائدة تسعى لتقديم تغطية شاملة وعميقة للأحداث الجارية في اليمن، مع التركيز على تقديم صورة واضحة وموضوعية للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد

كفايه نقد ووجع راس

محمد المطري
الكاتب : محمد علي المطري •••••••••••••••••••••• للأسف وانت تتابع حال رياضتتا وبالاخص كرة القدم سوف تشاهد انتقادات متكرره ليس لانهم ينتقدو لكي يبحثون عن حلول ومخارج لما ينتقدوه. ولكن الواضح هو انهم ينتقدو لانهم ادمنو ان ينتقدو فقط او يقال انهم ينتقدون . وهنا يأتي موضوع منتخب الناشيئن ومشاركته في بطوله غرب اسياء هو حديث الساعه. فمنهم من تناول موضوع اعمار اللاعبين وصب غضبه على أتحاد الكرة ومنهم من ذهب الى الاساءه الى فلان وعلان مع انهم لايعلمون شي عن اعمار اللاعبين سوى انهم شاهدو منشور يتكلم عن الأعمار والتجاوز وكل واحد يمشع من راسه المهم نقد . ايضا صب البعض نقدهم على انظمام لاعبين سابقين للمنتخب وهم لايعلمون ايضا اعمارهم واخرين ذهبو الى انزعاجهم بسبب عدم اشراك لاعبين من انديتهم مع اني على يقين حتى لو شارك مدرب المنتخب ومساعدة الكابتن علي النونو ضمن التشكيله كلاعبين فلن يحدث شي كون البطوله لاتخضع لاى معايير تجاوز سن ومن هذا القبيل كونها بطوله غير رسمية فلا تعملوها قصه تزوير ومش عارف ايش اخواننا النقاد . بل ان البعض ذهب الى موضوع تسريب اخبار عن تجاوز اعمار بعض اللاعبين الى دول اخرى وكان القيامة قامت. ورغم اني ضد موضوع تجاوز الاعمار ولكن ثقو ان كل الدول المشاركة هي ايضا تتجاوز السن للاعبيها تفوق التصور فلذلك لانعملها قضيه راى عام يا اخوان . نحن لسنا ضد النقد طالما هو يصب في مصلحه اصلاح اي خلل وتجاوز هنا وهناك. والهدف البحث عن حل وليس مجرد البحث عن مشكلة فقط الشي الملفت اني لم أشاهد أي نقد للدوري العام لكرة القدم ونحن على مشارف أنطلاق الدور الثاني خلال ايام . اما انهم وصلو الى قناعه ان نقدهم لم يقنع احد في موضوع فشل اقامه الدوري تاره بين انسحاب انديه وتاره أخرى منع من السفر ومن هذا القبيل . او ان تأخر النقد الى قبل الانطلاق بساعات لعل ان يحدث شي يقف معهم في نقدهم. وكم منيت نفسي بان اشاهد احد هولاء النقاد يتطرق ولو باستحياء الى موضوع وزارة الشباب في صنعاء وعدن واحتجابهم المخجل عن صرف تكاليف الدوري ولماذا يتقاعسو عن واجبهم تجاه الرياضة واين ايراد الصندوق من رياضتنا واينها من دعم الاندية والذي نقادنا هم جزء من الانديه . بل ان البعض لايقدر ولو بالاشارة عن الحديث عن وضعه ناديه فما بالك ان يقوي قلبه وينتقد وزارة شباب اعتقد صعبة عليه كونه لم يعرف فقط سوى أتحاد الكرة يتفنن في نقده المهم انا وغيري الكثير نمنى النفس بان يتوقف النقد خلال هذه الفترة كون منتخبنا الصغير مقبل على المشاركة في استحقاق غرب آسيا وايضا دورينا هو الاخر سوف ينطلق خلال الايام القادمة. وبامكانكم العوده الى النقد مجدد وقد يكون هنالك اشياء تتمنوها قد تحدث وعلى ضوءها يكبر النقد اكثر واكثر دعونا نتوقع الخير للغد اكان مع عوده دورينا أو على امل تحقيق شي من منتخبنا. مع اني على ثقه حتى لوحققنا البطوله في غرب آسيا وحتى لو تاهل منتخبنا الوطني للكبار الى الدور الثاني لبطوله اسياء في قطر سيبقى النقد مصاحب لكم ليس لانكم نقاد ولكن لان الموضوع اصبح إدمان أو ان صح التعبير مرض مزمن. فهل بالامكان ان نتوقف قليل لعل الله يجعل لنا مخرج ونحقق لو بصيص فرح لكرتنا اليمنية فنحن في اشد حاجه لكي نفرح ومن ثم عودو بنقدكم من جديد كيف ماتحبو مع العلم اننا نعلم مسبقا بانه لن يخرج عن الدوامه نفسها.. املي كبير ان نقف مع دورينا ومنتخبنا ومن ثم لكل حادث حديث اتمنى وصلت الفكرة اخي الناقد  

اضف تعليقك على المقال