يمن اتحادي هو منصة إخبارية رقمية رائدة تسعى لتقديم تغطية شاملة وعميقة للأحداث الجارية في اليمن، مع التركيز على تقديم صورة واضحة وموضوعية للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد

ألرئيس الأفضل

عبد الجبار المعلمي
  بقلم : عبدالجبارالمعلمي تزعجك أحياناً وتثير إستفزازك تصرفات من لايعجبهم العجب ولا الصيام في رمضان رجب أولئك الذين لا يكتفون بمصادرة وجهة نظرك التي تكتبها بمصداقية وتجرد!! بل تجدهم حين تلتقي بهم يطرحون عليك أسالة سخيفة تعكس ضحالة تفيكرهم وعمق أحقادهم :لماذا تمدح إتحادالكرة ؟!!٠٠لماذا تمجد العيسي!!؟ واجابتي دائمأ على هذه الكائنات لا تتغير لأنها وللأسف لاتريد أن تفهم٠٠ ولاضيرفي اعادتها هنا مرات ومرات فلعل وعسى يفهم الشطار بعيداً عن علاقتي بأخي الشيخ /أحمدصالح العيسي كصديق وأخ عزيز منذ عرفته ربع قرن٠٠_عرفته صادق صدوق وفي يتمتع بأخلاق لا يمكن وصفها انسان بكل معاني وأبعاد الكلمة وراجعوا مواقفه مع الرياضيين ونجوم الرياضة الذين إبتلاهم الله بأمراض وإصابات وهم من مختلف المحافظات وقبل هذا كله قيادي محنك حريص على خدمة الرياضة اليمنية٠٠ لنترك هذه الجوانب والمناقب ونتحدث عن قيادة الإتحاد العام لكرة القدم ويكفي فقط استرجاع ماقام به خلال فترة السبع السنوات الأخيرة حرب، جدب، حصار،وعدوان وضع مأساوي كارثي يعيشه العباد والبلاد كل الإتحادات مشلولة، والمنشآت الرياضية مدمرة، الأنشطة الرياضية لكل الإتحادات مجمدة داخلياً وخارجياً٠٠ إلا إتحاد الكرة رفض رئيسه أحمد العيسي أن يدخل منتخباتنا في سبات دائم شتوي وصيفي أسوة ببقية الإتحادات وظروف الوطن الغالي على قلوب (٤٠)مليون يمني ولكن برغم الظروف التي ذكرتها آنفاً أصر إتحادالكرة ممثلاً برئيسه إستمرار تجهيز منتخباتنا الوطنية فلم تغيب بلادنا عن مشاركة خارجية بمختلف الفئات السنية خلال المواسم الخريفية الحارقة وفي وإحداها تمكن منتخبنا الوطني منذ التأهل إلى نهائيات آسيا لأول مرة في تاريخ الكرة اليمنية٠سنوات من المشقة والعناد والأعباء تحملهارئيس الإتحاد من أجل كرة القدم اليمنية ونماءها٠٠ لم يتراجع ولم يتوانى في ازدياد حراك تطور الكرة وفق معطيات العصر ومن خلال معاصرتي لكل الشخصيات التي تعاقبت على قيادة الكرة اليمنية منذ آواخر السبعينات أقلها بأمانة وصدق لم أشاهد رئيساً للإتحاد بمواقفه وتضحياته وصبره وحرصه مثل الشيخ أحمد العيسي ومن يقول أو يروج أو يبحر عكس التيار فليأتي ببراهينه٠

اضف تعليقك على المقال