ارسال بالايميل :
9122
بقلم : علي باسعيده
- في لقائي برئيس لجنة الحكام العلياء أوضح عن معاناة الحكام اليمنيين وأقصد هنا حكام المستديرة كرة القدم..
- والمعاناة هنا تتمثل في مايعطى لهم من مصاريف ومايواجوهونه من حملة شرسة من قبل اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية وكأنهم حكام الليغا!
مع علمهم بأن التوقف عن إقامة المسابقات لسبع سنوات عجاف له بالغ الأثر على أدائهم ومستواهم أثناء إدارة المباريات حالهم كحال اللاعبين والمدربين الذين لم يقدموا المستوى المأمول بل اشبه بلعب الحواري كما قال بذلك مدرب أشهر نادي يمني وصاحب اكبر رصيد من بطولات الدوري العام نادي أهلي صنعاء ووافقه مساعد مدرب شعب حضرموت ..
- فتوقف المسابقات خلال هذه الفترة الطويلة كان له بالغ الأثر على المنظومة الرياضية والكروية على وجه الخصوص..
غير أن استثناء الحكام وجعلهم الشماعة التي يلجأ إليها اللاعبين والمدربين أمر غير مقبول بل هو ظلم كبير أن تحمل طرف كل الإخفاقات !
بل ان الإصرار على التشهير بالحكم ونشر أخطاء التحكيم سننهى القاعدة التحكيمية وسنقبل بحكام أي كلام!
- فالحكم اليمني أثبت نجاحه داخليا وخارجيا وهو ما يستدعي الاتحاد العام إيلاء اهتمام اكبر بقضاة الملاعب وعدم تحميلهم أخطاء الأندية التي وجدت في الحكام متنفس لتغطية النواقص البدنية والفنية التي باتت واضحه وبشهادة أهل الشأن..
- لا يمنع أن نشير إلى بعض الأخطاء التي يقعون فيها والتي تتم معالجتها من قبل اللجنة العلياء..
'مع العلم أن مستوى الحكام والفرق سيتحسن تدريجيا ..
لذا علينا الرافه بالحكام فهم الركيزه المهمة لتطوير المستوى الكروي في بلادنا..
والله الموفق
اضف تعليقك على المقال