ارسال بالايميل :
7273
بقلم : عبدالجبارالمعلمي
كلما قلبت في أيام وسنين
الكابتن/ أنور السروري من بدايته مع كرة القدم نجم نجوم الكرة اليمنية وملكها المتوج إلى مكانته الحالية أجدصفحات مليئة بومضات بيضاء خاضهاعلى مدى سنوات طوال بتحدي وجهد وعرق وعناء وتعب أضاءت له طريق النجومية والتألق الكروي مبكر التوافق مع نهج النجاح العلمي والعملي لا أحكم جزافاً لكني أتحدث من واقع معرفتي به عن قرب منذ نعومة أظافره٠٠
وفي الحقيقة مشواره الحافل بالعطاء والمعاناة والنجاح حفزتني للكتابة عنه مرات ومرات لكي يدرك الجميع بأن النجاح لايأتي من فراغ أو بضربة حظ٠٠
أنور السروري الخلوق،المؤدب والمتقد بالذكاء من صغره، شعر أنه موهوب في كرة القدم فإتجه إليها بأحلام وردية٠٠ أحبه كل الرياضين وأجمعوا على موهبته الكروية وتفوقه، وتألقه
، سطوعه وشهرته مع الوحدة، والمنتخبات الوطنية في مواسم كروية سطر روائع على مربعات الملاعب وأبدع وأمتع وأطرب في مشاركات دولية لا تزال في الذاكرة٠٠
لم تغويه عن مستقبله العلمي وطموحه العملي وكانت قمة المفارقة أن تجمع بين النجومية، والتألق والإبداع الكروي، والنجاح العلمي، والمكانه العمليةونجح أنور فيها بإمتياز لأنه يملك الإرادة والعزيمة والذكاء الخارق والطموح الواقعي وهذا ماتحقق عقب اعتزاله الكرة حيث إعتقد زملاءه وجمهوره أنه سيتجه للإدارة أو التدريب ولم يفعل لأنه اكتفى بنجوميته في الكرة وقرر أن يبدأ نجومية العلم والمعرفة والعمل في ميادين الإدارة ونجح في كل مواقع عمله لمعطيات قام بها في مثل هكذا مجال، اكتسب العلم والخبرة والكفاءة ولأجل هذا نال ثقة الشيخ /أحمدصالح العيسي
ومن ينال ثقتة الشيخ /أحمد هوبلا شك يمتلك قدرات هائلة مايؤكد أن (أبوصالح) نظرته ثاقبة إلى ماهو أبعد من فكربعض ألمهزوزين. لايمكن أن يمنح ثقته لأي إنسان الا كان مؤهلالهأ٠٠ً
يبقى لي في نهاية هذا المقام أمنية بأن يأتي اليوم الذي أرى فيه النجم الدولي أنور السروري وزيراً للشباب والرياضة أو أميناً عاماً للجنة الأولمبية لثقتي بأنه سيحدث تطويراً مهولاً وكبيراً للرياضه اليمنية٠٠
اضف تعليقك على المقال