ارسال بالايميل :
5932
بقلم : حسين البهام
اليوم الكل يتسابق على سقوط الوطن بسقوط شبوة .. فمن صعدة انطلقت الجحافل لإسقاط الوطن خدمة لإيران.
ومن عدن انطلق العملاء تحت شعار استعادة الدولة الجنوبية لتنفيذ المخطط الخارجي لتقسيم اليمن.. وكل عميل يدعي الوطنية ويتهم الآخر بالعمالة لكن الإرادة الوطنية لأبناء شبوة وأبين أوقفت كل عميل رخيص على أبواب عتبتة.
مايحصل اليوم لأبناء ابين وشبوة ليس جديد عليهم فقد حصل هذا لآبائهم عند النضال ضد المستعمر البريطاني ..
عندما رفضو الانصياع للعمالة ورفعوا شعار الاستقلال.
هنا أدرك المستعمر الخطر المحدق به من ابين وشبوة فذهب للبحث عن عملاء فوجدهم في الحدود المتآخمة بين الشمال والجنوب حينها عمل على ضم تلك المناطق للجنوب بمعاهدة مع الإمام..
اليوم احفاد العملاء يستكملون المخطط الذي افشله ثوار اكتوبر وسبتمبر..
تحت شعار الصرخة والاستعادة للدولة الجنوبية
الزمن لم يتكرر ولن يتكرر ولكن في ابين وشبوة الزمن يعيد نفسه فهم وحدهم من يملكون إعادة عقارب الساعة ليس لشي فقط لتلقين العملاء دروس الوطنية والانتماء..
من يظن بأن ابين وشبوة ستركع للمشروع الخارجي فهو واهم ستتحطم المشاريع الصغيرة على صخرة الوطن الواحد وستلتهم صقور ابين وشبوة كل ضفدع إراد تعكير المياه العذبة في وطني!!
إن الرجولة والشهامة لأبناء المحافظتين هي عنوان كبير مدون في سجل التاريخ القديم والحديث ولن نسمح بأن يخدش هذا التاريخ من بعض من باعوا نفسهم للشيطان !!
شبوة الحضارة والتاريخ تعلم الخونة معنى الوطنية والشموخ لمن اراد منهم أن يتعلم..
شبوة ستنتصر كما انتصرت من قبل على مشروع التقسيم ستنتصر على الروافض وأن ساندها أصحاب المشروع الصغير .. سيظل الكبير كبير والصغير صغير ..!!
اضف تعليقك على المقال