يمن اتحادي هو منصة إخبارية رقمية رائدة تسعى لتقديم تغطية شاملة وعميقة للأحداث الجارية في اليمن، مع التركيز على تقديم صورة واضحة وموضوعية للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد

رسالتي لكاهن الكهف في ذكرى النكبة!!

sadeq
نجيب المظفر إليك وعبرك أيها الكاهن المآفون أكتب وأرسل هذه السطور في ذكرى نكبتك التي أعادت إلى الأذهان إجرام ودموية وتسلط أجدادك الذين ألقاهم الشعب في مزبلة التأريخ الى غير رجعة علك تتعظ، ومما أردت أن أذكرك وأرسل عبرك الى المعنيين غيرك الآتي: ▪️سبع سنوات نكبة لم يكن لها من عناوين يمكن للذاكرة الوطنية أن تحتفظ بها سوى القتل، والسجن، والتهجير، والتفجير، والدماء، والدموع، والجوع، والأشلاء، والمصادرة والحرمان من أبسط الحقوق الآدمية للإنسان اليمني. ▪️سبع سنوات هي عمر نكبتك التي لم تضع فيها لبنة على لبنة تؤثل من خلالها مجدا لوطن، فلم نشهد ويشهد الشعب الذي خدرته بأكاذيبك سوى مايقوم به زبانيتك من تشييد وبناء لفلل وقصور خاصة بهم من المنهوبات الخاصة، والعامة. ▪️سبع سنوات نكبت فيها وطنا بإضرامك النار في كل ناحية من نواحيه حتى عمقت الشروخ المجتمعية، ورسمت بكرة اللهب التي دحرجتها معالم التقسيم ليمن باتت مخالب الشر التي موَّلت خروجك الدموي من كهف جهالتك وتخلفك تنهش بعض أجزائه في الوقت الذي مازِلت تطل فيه وبمنتهى الوقاحة لتتحدث عن الحرية، والاستقلال، والعيش الكريم، ومواجهة قوى الشر، وتحالف العدوان الصهيوأمريكي الذي كان ومايزال يرعاك، ويمدك، ويدللك للحفاظ على وجودك من الإجتثاث لتبقى خميرة يمكن له بها ان يسممنا من جديد. ▪️سبع سنوات إجرام ووحشية طالت من عادى ومن أيد، ومن حتى حايد، فهل آن لعقول المغفلين المخدوعين بهلوسات تحشيشك أن تفيق من سكرتها وتضع حدا لإستخفافك بها؟! وهل آن لمن إنكشفت لهم مخططاتك التي غذيتها بحدقك الدفين الذي لايتعايش حتى مع من صفق لك يوما ما أن يدركوا أن المعركة معك ليست معركة حزب او جماعة بل معركة أمة؟! وأما أخيرا: فإنه لايسعني في ذكرى نكبتك أيها المبردق المآفون إلا أن أحذرك بأن تتقي غضبة الشعب الذي قد يدخل في سبات عميق، وقد تسيطر عليه سكرة الغفلة طويلا لكنه حتما سيفيق وينهض منتفضا عليك وعلى زبانيتك إلى غير رجعة فهل لك من عودة إلى سبيل الرشد وجادة الصواب أم إنه لابد من اجتثاثك من جذورك ورميك في مزبلة التأريخ إلى غير رجعة؟! *✍?نجيب المظفر* https://www.facebook.com/mowafkhakym

اضف تعليقك على المقال