نجاح العيسي وفشل المتلونين

الكاتب : عبد الجبار المعلمي

بكل طرق الأكاذيب المليئة بخرافات العصر وأساليب الإفتراء متعدد الإتجاهات وطرق المغالطات ونهجها المتسخ بعاهات القرن مهزوزة الفكر ذي ضمير ميت قلوب سوداوية لثلة أفقدها الخالق حاسة التفريق بين ماهو جاد وماهو غير جاد شخوص انتهجوا وسيلة التباكي على لبنهم المسكوب وأوهامهم الظلامية واختلال موازين عقولهم المفروغة من أي نقد نافع – نفوسهم مريضة مزاجهم متقلب حسب الطقس فشلوا في أطروحاتهم المتواصلة وحربهم الإعلامية الموجهه مدفوعة الأجر والمستهدف فيها شخص العيسي عبر العديد من مواقع التواصل الاجتماعي وبصورة منتظمة رافقها الكثير من الفنون الخداعية التي يجيدون حركة تزييفها ممن يمول حملتهم الإعلامية الشرسة منذ سنوات وهم على هذا الموال الممل الذي استهجنه كل عشاق كرة القدم بطول اليمن وعرضه رغم ذلك لم يلاقي آذان صاغية تستوعب مايدونه من شخبطات مجحفة وحقائق غائبة وجهود مغيبة لأبو صالح دون سواه هؤلاء الشخوص حاولوا جاهدين فرملة كل خطوات الإتحاد ونسف جهود قيادته وجهود أعضاء مجلس إدارته وكذا تضحيات الشيخ /أحمد صالح العيسي منذ اللحظة الأولى لعدوان دول تحالف الشر” في وقت يرى العالم بلادنا وشعبها يرزحون تحت نيران عدوان همجي غاشم دمر كل مقدرات الوطن أحرق الأخضر واليابس وقضى على بنيته التحتية ودمر منجزاته وقسم الوطن وباعد بين أسفار أبناءه ومارس شتى أنواع الحصار البري والبحري والجوي وهدم المنازل على رؤوس ساكنيها وبدم بارد وأمام مرءا ومسمع العالم الظالم الذي لم يحرك ساكناً لإيقاف الإبادة الجماعية لأبناء الشعب البمني نهاراً جهاراً رغم كل ذلك كله أعمى الله بصيرة أولئك الذين لايرون ظروف البلاد والعباد وجهود و مثابرة رئيس الإتحاد لأن همهم انحصر حول إمكانية الوصول لكراسي الإتحاد بشتى الطرق الممكنة وغير الممكنة وكما قلت سابقاً لست مدافعاً عن قيادة إتحاد الكرة ؛ لأن ماقاموا به وبذلوه خلال السنوات الحالكة تتحدث عن نفسها دون مساحيق تجميل إنجازات تشرح مايجحده الحاقدون ومن على شاكلتهم ولست بصد د كشف نوايا أولئك الذين عبروا الشرق الأوسط سفرآ من الخليج الثائر إلى المحيط الهادر لدق مسامير الإضرار بالواقع الكروي و التسلق السريع لكرسي الرئاسة/ فالشيخ احمد طود شامخ لن تهزه عواء الثعالب ونعنيق الضفادع – ينظر للصغار من أعلى السحب وكأنه يقول لهم: ويحكم ماذا تفعلون أيها الصبية راجعوا حساباتكم بدقه دون الهروله الغير مجديه؟! ولكي أردع
زملاء يدعون أنهم كبار وهم في حقيقة الأمر أقزام لايشكلون أي رقم في عصر الحداثة الاعلا مية وعلومها الواسعة من خلال معلقات الفرزدق وابن جرير وموسوعات ألف ليلة وليلة كلها معاول هدم موجهة ضد قيادة إتحاد الكرة ممثلة برئيس الاتحاد مايحزفي النفس إصرار هؤلاء على مواصلة الاستهداف والإساءة اليومية لرجل خدم الكرة ولازال يبذل الغالي والنفيس من أجل نماءها وتطور مستواها ومن حر ماله بعد أن تخلي المعنيين عن دعم الاتحاد رغم ذلك لازال هولاء المخضر مين كما يعتقدون مغردين خارج السرب ما أثاروا فضولي وحيرتي لاأدري ماذا يهدفون من وراء ما مايفعلونه ؟! هل إرضاء وتودد وتقرب لأشخاص يصغرونهم سناً ومكانة وخبرة؟! أم من أجل لفت إنتباه رئيس الإتحاد؟! في الحالتين هلوسة مز منة عجز الأطباء ء عن إيجاد مصل دوائي لمثل هكذا مرض”
“الشيخ /أحمد صالح العيسي يامن اصابكم الخالق بمرض الاهتزاز وبقدرته جل شأنه نزع منكم ذهنية الرؤية لما هوابعدمن فكركم الهش” ابوصالح
وإن كان مثمر كالنخيل لايلقي ثماره خوفاً من صخور متحولة وحقائق مندثرة ترميه بفكرية الإبتزاز المنقوص والرؤية الحقدية السمجة ذات الأبعاد المحبطه عبر تلك الموالات المطولة المبطنة بالهرطقات والأراجيف التي تعودوا على السير في فلكها ومحاولة التأثير على منتسبي شريحة رياضيه تشكل ما نسبته(٧٥) في المائة من تعداد سكان اليمن المتلونين تناسوا ان نسبة التجاوب مع لهثهم وهذيانهم (صفر في المائة) لاقبول لكل ماير جون له في أوساط عشاق الرياضة إن فكرية تحميل الأخ رئيس الاتحا د العام لكرة القدم أخطاء وتصرفات الآخرين عبر فكرية شقلبة الحقائق وفق رؤية نتنة مقلوبة وتجويفات دخيلة على واقعنا الإعلامي الذي ينأى بنفسه عن مثل هكذا تحولات وتقلبات
وهذا بحد ذاته مثير للشفقة والعطف..