وقالت الشرطة إنه لم يصب أحد، وعاد المتظاهرون فيما بعد إلى مكان تجمع تم الاتفاق عليه في الأصل مع السلطات. وتجمع نحو ثلاثة آلاف محتج في إسلام أباد، على بعد نصف كيلومتر من المبنى الدبلوماسي المحصن حيث توجد السفارة الفرنسية. وتم قطع الطرق المؤدية إلى المبنى باستخدام حاويات الشحن والأسلاك الشائكة وكانت تحت حراسة شرطة مكافحة الشغب، لكن المتظاهرين تمكنوا من تسلق الحواجز، مما دفع الشرطة إلى إطلاق الغاز المسيل للدموع. وقال مسؤول الشرطة أمان الله نيازي: "كنا بحاجة إلى إطلاق قذائف الغاز المسيل للدموع عندما حاول المتظاهرون انتهاك اتفاقهم"، مشيرا إلى اتفاق مع قادة الاحتجاج على أنهم لن يتقدموا إلى ما بعد نقطة معينة. ونظمت الاحتجاج جمعية التجار، التي أعلنت بالفعل أنها ستزيل المنتجات الفرنسية من الرفوف في جميع أنحاء البلاد، وجاء الاحتجاج في اليوم الذي تحتفل فيه باكستان بالمولد النبوي الشريف. واحتج المسلمون في جميع أنحاء العالم على فرنسا والرئيس إيمانويل ماكرون، الذي تعهد بالوقوف بحزم ضد ما وصفه بأنه هجمات على القيم الفرنسية وحرية التعبير من قبل "الإسلاميين المتطرفين". المصدر: رويترز