مقالات حرة

” كامل الأوصاف “

 

بقلم : عبد الجبار المعلمي

لطالما إلتقيت شخصيات إعتبارية وكتبت عن عدد منهم لاسيما الذين ارتبطوا بالعمل الرياضي والشبابي من منطلق مايقدموه من دعم يصب في خدمة الحركة الرياضية كلٌ في موقفه ولكن مع تقديري وإحترامي لأمثال هؤلاء الرجال الرائعين المستمرين في دعمهم لكياناتهم التي يديرونها ويدعمونها يظل
الشيخ /أحمد صالح العيسي هو العقد الفريد ..
إستثناء بكل ماللكلمة من معنى
خارج حدود المقارنة لأسباب كثيرة يستحيل إختصارها في سطور٠٠ إنسان رائع الإنسانية..
إبن -هو نعم الولد البار بوالديه رحمهما الله..
أب -اخلاق و قيم أولاده تنبئك عن أبوته وتربيته، عشرون عاماً عرفته خلالها عن قرب كانت كافية لمعرفة مناقب الشيخ/ أحمد-
إتقاده الذهني وحدسه أكثر مايميزه
يسبر أغوارك بسرعة بديهته، معاملته للآخرين في منتهى الرقي لايحرج الآخرين حتى الذين أخطئوا في حقه وأساءوا إليه وتجاوزوا حدود الأدب معه لم يرد بالمثل وماأسهل ذلك عليه- أعرض عنهم وكأنه يقول لهم لاتثريب عليكم!!..
ولم يكن التسامح منه في يوم ما خوفاً أو توارياً ولكن كان لسمو أخلاقه ورحابة صدره وهي سر عظمته..واروع منه لم تر قط عيني وافضل منه لم تلد النساء٠٠
شخصية فولاذية لاتتهاون عند التقصير والخطأ في العمل يتحول إلى بركان غضب هذا هو الوجه الآخر للعيسي بينما شخصيتة القيادية ومسئولياته الإدارية لها مزايا عديدة..
طموح وعشق للرياضة وحرص على التطوير، وكاد النجاح يتحقق في السنوات الأربع الأولى التي أدار فيها الإتحاد رعم التحديات الجسام ومعاول الهدم الكثار ثم كان عقد الإنكسار والحرب والحصار الذي أفقد وطناً بأسره الإتزان، وبتحدي غير عادي وحرص وعزيمة على رياضة الوطن أصر العيسي على خوض عباب البحر من أجل ديمومة إستمرار إسم اليمن في المحافل الخارجية تحت قيادته ودعمه وتضحياته ولهذا السبب قلت وأكررها مرة أخرى
العيسي هو أفضل من قاد إتحاد الكره لأن من سبقوه لم يواجهوا ماواجهه من متاعب ومشاق..
ولم يتعرضوا لما تعرض له من هجمات عنيفة ولم يعيشوا ماعاشه من ظروف حارقة تحداها بجلد وصبر وعبرها بثبات وبقوة لاتأتي إلا من رجل استثنائي هو شيخ الإنسانية والرياضة والمسؤولية
” أحمد صالح العيسي “

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى