أحمد صالح العيسي.. شيخ الانسانية

اسماعيل القعطبي

بعد ما يقارب الخمس سنوات من الحرب الدائرة رحاها في البلاد تكشفت الحقائق وبان كل وجه للآخر فكان اليمنيين هم المرآة التي عكست توجه كل شخص من سياسين وإقتصاديين عن الآخر فإذا كان لكل طرف من الأطراف الموجودة في المشهد اليمني توجهه نحو بوصلة معينه فكان للشيخ أحمد صالح العيسي توجهه أيضاً ولكن نحو بوصلة واحدة وهي ” الوطن” الذي يعاني منذ خمس سنوات جراء حرب فتكت به وانهكته.  

لم يكن الشيخ أحمد صالح العيسي على بعد من معاناة المواطنين ليس فقط في زمن الحرب بل كانت صولاته وجولاته في ميادين الإنسانية هي من تتحدث عنه من قبل ذلك ودون أن نراه .

ومنذ أن اندلعت الحرب في البلاد تسابق الكثير  من التجار وغيرهم للخروج من أرض الوطن للنجاة بما يملكون وبقي الشيخ أحمد صالح العيسي وما يملك ليلمس هموم مواطنين انهكتهم دائرة الحرب. 

فإذا ما بحثنا عن ما يقدمة الشيخ العيسي للمواطنين فسنجده في ميادين الرياضة والإقتصاد والصحة بالإضافة الى تحملة أعباء العديد من المواطنين خارج الوطن.

 ولم يكتف الشيخ العيسي بهذا فحسب بل قام بتأسيس إئتلاف وطني جنوبي يلمس معاناة الناس ويدافع عن القضية الجنوبية وحقها المشروع.

فكل ما قام ويقوم به الشيخ أحمد صالح العيسي يجعلة ذلك الشخص الوطني الذي  يلقبه الكثير ” شيخ الإنسانية”