مقالات حرة

لمن الحكم اليوم؟

 

الكاتب : عديل عقلان

كل يوم.. أسال نفسي نفس السؤال الذي يدور في عقلي
وكانه معادلة رياضية ليس، لها نهاية وتنهي برمز الى مال نهاية.
وهو السؤال من سيجلس على كرسي الحكم على هذا الوطن الذي تمزق الى اكثر من حكومة
حكومة في الشمال ولا ندري ماهي العدالة،وحكومة في الجنوب ولا نعلم ماهي الإدارة وكلاً في فلك يسبحون.
حتى اصبحت بعد ذلك لا افكر
لا تفكير من سيكون على كرسي الحكم ومن هو الوزير ومن هو القائد….
لا افكر.

في لحظة ما من الوقت فكرت ان كل هذا الوقت يمضي بخسارة ولا جدوة الى تفكير صحيح ياخذني الى حكومة ناجحة.

اخذني عقلي وقلبي الى الواقع المعاش كيف ينام ذلك المواطن على وسادة لا تتجاوز بضع امتار.
ومن يأتي بكسرة خبزا ليطعم أنين اطفاله في نص الليل.
وكيف يقتل الاطفال ومن سيبكي عليهم
هم يبكون علينا ام نحنُ.
ام نبكي من اجلهم.
اين مصير هذه الدولة…
اين نحن نعيش في وطن قُتل الاطفال والرضع، في شظية مزقت كل جسم برئ لا علاقة له بالحكم…..
كل هذا الوقت يحتاج الى فراغ تام لا اسمع راديو او مشاهدة تلفاز.
لا اريد اشاهد صور الحكام وهم في افخم المطاعم والفنادق؟
ولا اريد رؤية سلطة باسمها فقط.
أهي لعنة في هذا الكرسي شبيهة بلعنة الفراعنة التي حدثونا عنها في الأساطير.أم هي مسألة نفوس آثرت بها السلطة وتناست؟

لا أعلم … لا أعلم ماذا يحدث
اريد اعرف…هل نحن يمنيين.
لماذا يقتل صاحب القلم؟
وطفل يقنص في ازقة الحارة؟
وطريق تغلق امام مدينة؟
وحصار خانق لا أعلم الى متى سيكون؟
كلها علامة استفهام؟
يا إلهي .. ما هذا الذي يحدث.
تمزق قلبي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى