- شريط الأخبار- عارض الصورأخبار محلية

الحوثيون يفرضون شروط جديدة تفشل المباحثات الجارية في عُمان

 

يمن اتحادي – مسقط / متابعات

قدم الوفد المفاوض للميليشيات الحوثية في المفاوضات الجارية حاليا بالعاصمة العمانية مسقط، شروط جديدة معقدة ، قد توثر على سير المفاوضات وربما تفشلها

وكشف مصدر دبلوماسي مطلع
لوكالة “ديبريفر” أن جماعة الحوثي طلبت ضمانات دولية قبل الدخول في أي تفاهمات جادة بشأن وقف إطلاق النار، والإعتراف بتعرض اليمن لحرب وحصار من التحالف الذي تقوده السعودية منذ مايزيد عن 6 سنوات.
وأضاف، أن الميليشيات رفضت مقترحاً لوقف إطلاق النار بشكل شامل في جميع أنحاء اليمن، وعرضت مقترحها الخاص المتمثل بوقف إطلاق النار على ثلاث مراحل تبدأ بوقف الغارات الجوية للتحالف، يليها تثبيت وقف إطلاق النار على الأرض وفقاً لخطوط التماس الحالية ثم الشروع بوقف المواجهات في كافة جبهات القتال.
وأشار المصدر الدبلوماسي أن المقترح الحوثي قوبل برفض الأطراف الأخرى وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، مايشير إلى إمكانية حدوث تعقيدات جديدة في مهمة المبعوثين الأممي والأمريكي، الطامحين بتحقيق إختراق حقيقي في جدار هذا الملف الشائك.
وأعتبر مراقبون سياسيون أن المقترحات الحوثية ليست سوى مراوغة جديدة تهدف إلى كسب مزيد من الوقت على أمل النجاح في تحقيق مكاسب عسكرية على الأرض لتحسين أوراقهم التفاوضية مستقبلا في حال الوصول لتسوية سياسية.
وتعيش العاصمة العمانية مسقط، هذه الأيام حراكا دبلوماسيا غير مسبوق، ضمن الجهود الأممية والدولية الحثيثة الرامية لحلحلة ملف الأزمة اليمنية ووضع حد نهائي للحرب المشتعلة فيها منذ سنوات.
وكان وزير الخارجية السعودي”فيصل بن فرحان”، وصل مساء الأحد الى مسقط، بعد ساعات من وصول المبعوثان الأمريكي والأممي، لبحث جهود السلام والوصول لتسوية سياسية مرضية لجميع الأطراف.
والخميس الماضي، التقى وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في العاصمة العُمانية، بكبير مفاوضي الحوثي، محمد عبدالسلام، وذلك في إطار جولة إقليمية بدأها ظريف بالعراق وتشمل كلاً من مسقط والدوحة.
ويعول الوسطاء الدوليين ورعاة السلام في اليمن،على دور عُماني فعّال في التوصل لإتفاق سياسي، وإقناع الحوثيين للقبول بوقف الحرب والدخول في مفاوضات سياسية مع الشرعية اليمنية المعترف بها دوليا وباقي الأطراف المعنية.

انباء عن فشل المفاوضات ومغادرة المبعوثين الاممي والامريكي

فيما تفيد مصادر اخرى، عن مغادرة المبعوثين الأمريكي والأممي إلى اليمن، العاصمة العمانية مسقط دون تحقيق أي تقدم في المحادثات بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في اليمن.
 
وقالت المصادر، إن “المبعوثين الأمريكي تيم ليندركينج والأممي مارتن غريفيث، غادرا مسقط بعد أن رفض ممثلو ميليشيات الحوثي اللقاء بهما”.وهو ما يعني فشل المفاوضات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى