ارسال بالايميل :
9930
يمن اتحادي – خاص:
أطلق ناشطون يمنيون هاشتاغ #أين_الفلوس على موقعي التواصل الاجتماعي "تويتر وفيس بوك"، للتعبير عن استيائهم من عمل الأمم المتحدة والمنظمات المحلية والدولية في اليمن، مطالبين بالكشف عن مصير اموال المانحين.
وتطالب الحملة بكشف حسابات تفصيلي عن حجم التمويلات التي خصصت لليمن خلال الأربع السنوات الماضية، وكيف صرفت، على غرر ما تفعله المنظمات في تدخلاتها لبلدان أخرى، بنشر البيانات المحاسبية عن عملياتها الإنسانية، في مواقعها الالكترونية الرسمية.
وكشفت مصادر اعلامية عن مقترح برلماني بتشكيل لجنة تحقيق حول نهب المساعدات بعد اتهام المنظمات بالعبث وتحويل جزء منها لمجهود حربي، في ظل استمرار حملة شعبية لمعرفة مصير اموال المساعدات.
ويقدر عاملون في القطاع الإنساني إجمالي تبرعات العالم لليمن، على مر السنوات الأربع الماضية نحو 20 مليار دولار، منها 10 مليارات دولار داخل خطة الاستجابة للأمم المتحدة و10 مليارات دولار خارج خطة الاستجابة، تبرعت بها منظمات حكومية وغير حكومية لليمن.
وبحسب بيانات الأمم المتحدة، بلغ إجمالي المنح المالية المقدمة للأمم المتحدة دخل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن منذ 2015 وحتى 28 فبراير 2019 نحو 10 مليارات دولار، استقطعت الأمم المتحدة نحو 6 مليارات دولار لصالحها، وتوظف مئات الاستشاريين والخبراء من فرنسيين وإيطاليين وأميركيين... وغيرهم، يعملون في اليمن، يتقاضون مبالغ طائلة تفوق ما يُنفق على اليمنيين المحتاجين.
ووفقاً للبيانات الصادرة عن الأمم المتحدة، فإن دعم المجتمع الدولي لخطط الاستجابة لليمن، منذ اندلاع الصراع في اليمن مطلع 2015، بلغ 800 مليون دولار عام 2015، و963 مليون دولار للعام 2016، و2,2 مليار دولار عام 2017، فيما بلغت تمويلات خطة استجابة للعام 2018، نحو 2.7 مليار دولار، ومؤتمر دعم اليمن في 26 فبراير 2019 نحو 2.4 مليون دولار.
وعلى الرغم من جهود الأمم المتحدة في حشد الدعم للاحتياجات الإنسانية في اليمن إلا أن هناك استياءً شعبياً واسعاً من الاستقطاعات الكبيرة التي تخصصها الأمم المتحدة لصالحها.
وتضمنت جهود الإغاثة في اليمن تدفقات هائلة من الأموال، خاصة بالنسبة لبلد يعاني أسوأ أزمة إنسانية من صنع البشر، إلا أن الأوضاع الاجتماعية والمعيشية لليمنيين تزاد سوءاً.
#وين_الفلوس
اضف تعليقك على الخبر