يمن اتحادي -عدن - خاص

في تطور خطير وغير مسبوق،هدد قائد قوات مكافحة الارهاب بعدن " يسران المقطري" بارسال مفخخ لتفجير نفسه وسط المجتجين المطالبين  بتسليم قاتل الشهيد رأفت دنبع على خلفية تورط عناصر بقواته  باغتصاب طفل.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي و مواقع اخبارية فديو  رصده " يمن اتحادي" يتضمن رسائل فسبوكية بين المقطري وقائد أخر يدعى  " عدلي جميل"

 ومن خلال حديث الرجلين  يقول المقطري " لو بيدي كان أرسلت لهم الان ولكن مااقدرش اعمل حاجة، الان قامت علينا القيامة.

ويضيف " المقطري " خلي له حالة اقسم بالله الذي بيحاول يعمل له عنترة بقسم أبوه نصفين ".

وقال المقطري " سيبك منهم هولا اللي خرجوا أسماءهم عندي كامل بادقدق أبوهم واحد واحد "

وفي ختام الرسائل قال المقطري لرفيقه " جميل " تسلم خلي جماعتك يصفوا الرجال قبل يفضحنا اتصل فيبني قبل أمس وماعجبني كلامه .

وشهدت عدن احتجاجات غاضبة  تنديداً بالجريمة، وتضامنا مع أسرة الشاب " رأفت دمبع " الذي قتل على يد جنود من مكافحة الإرهاب بعد أن بلغ " رأفت " عليهم بارتكاب جريمة اغتصاب أحد الأطفال في المديرية.

و تم إغلاق كامل لشوارع المعلا قبل أن تتدخل وزارة الداخلية   وتقول أن المتهمين تم تسليمهم إلى العدالة.

وتوفي الشاب " دمبع " مطلع الشهر الحالي في مدينة عدن بعد أن هاجم منزله جنود من مكافحة الإرهاب على خلفية كشفهم بارتكاب جريمة اغتصاب طفل في مدينة المعلا.

ويثار جدل كبير حول العميد " يسران المقطري" حيث سبق وأن تداول ناشطون فديو يجري من خلاله اتصال مع احد القيادات الارهابية وبطريقة هزلية ما يدل على تعاون وطيد بينه وبين الارهابين بحسب مراقبين، في تعليقهم على الفديو المتداول، وقتها والذي يعيد نشره " يمن اتحادي"..

كذلك رصد  "يمن اتحادي"  فديو سابق للمقطري يتوعد من خلاله الشرعية والتحالف العربي بترحيلهم من عدن، ويعلن ولائه المطلق لاولاد زايد بالامارات ، والتي وصفها بقائدة التحالف العربي، وهو الوصف الذي يطلق على المملكة العربية السعودية التي تقود التحالف في اليمن.

وتواصل الميليشيات والتشكيلات المسلحة  المدعومة من الامارات بالاستهتار بارواح المواطنين، ومنها هذه التهديدات الغير مسئولة تجاه مدنين خرجوا يعبروا عن رأيهم بشكل سلمي وحضاري تجاه جريمة نكراء ارتكبها من تدعي انها تحمي امن المواطن وتدافع عن حقوقه.

فرأفت دنبع لن  يكن اخر ضحايا هذه التشكيلات الغير نظامية التي عاثت بعدن فساداً ،بحسب مواطنين، والذين دعوا من خلال " يمن اتحادي"الحكومة الشرعية إلى تحمل مسئوليتها، وانهاء أي مظاهر مسلحة لهذه الميليشيات   المعروفة  بولائها المطلق لجهات خارجية لايهمها مصلحة المواطن بقدر  ما يهمها تحقيق اهدافها المشبوهة والمعروفة للجميع، والاهم من ذلك كله  أن هذه الميليشيات باتت تشكل خطراً  جسيماً على سكان عدن، وتعبث بأمنهم  وتقلق سكينتهم تحت مسميات عدة  .