ارسال بالايميل :
7256
أعلن المجلس الانتقالي بمديرية ردفان الحبيلين بمحافظة لحج تعليق نشاطه السياسي، اعتراضاً على إقالة رئيسه.
وعبّرت قيادة انتقالي ردفان، في بيان لها اليوم الأربعاء، عن رفضها القاطع لقرار إقالة رئيس فرع المجلس، العقيد فيصل محمد عمر، من قبل رئيس انتقالي المحافظة، رمزي الشعيبي، من دون مسوغ قانوني، وتعيين شخص آخر لا ينتمي لعضوية المجلس في المديرية والمحافظة.
واعتبرت قيادة انتقالي ردفان -في البيان- قرار الإقالة تعسفياً واستهدافاً واضحاً لشخص فيصل عمر، ومخالفة واضحة للقوانين النافذة.. مشيرة إلى أن قرار الشعيبي قوبل باستنكار شعبي واسع من مختلف الأوساط والنُّخب السياسية في المديرية.
وحمّل البيان القيادة المحلية للانتقالي، ممثلة في المحافظ رمزي الشعيبي، الآثار المترتبة عن القرار، وما سينجم عن تعيين رئيس لانتقالي ردفان من خارج عضوية المجلس في المديرية والمحافظة.
وكان رئيس فرع المجلس الانتقالي في لحج، رمزي الشعيبي، أصدر قرارين، قضى الأول بتكليف عميران الجهوري رئيساً للقيادة المحلية للانتقالي في مديرية الحبيلين ردفان، وإلغاء أي تكليف سابق، فيما قضى الثاني بتعيين فيصل عمر مستشاراً لرئيس مجلس انتقالي ردفان.
يُشار إلى أن مديرية ردفان شهدت -خلال الأسابيع الماضية- صراعاً بين المجلس الانتقالي ولجنة الإنقاذ التي فوجئ أعضاء الانتقالي بظهورها في المديرية، والتي قالت إن عملها يتم تحت إشراف المجلس الانتقالي الجنوبي.
وتعصف بالمجلس الانتقالي، المدعوم إماراتياً، خلافات حادة بين قياداته الوسطية على المستويين: السياسي والعسكري، في إطار سباقها المحموم على المناصب القيادية.
وبحسب مراقبين، فإن الخلافات، التي تنشب من حين لآخر بين قيادات المجلس السياسية والعسكرية اتسعت دائرتها ووصلت إلى محافظة أرخبيل سقطرى، الذي تسيطر عليه القوات الإماراتية.
وأكد المراقبون أن توجهات المجلس الانتقالي، لغربلة قياداته والتخلص من بعضها، يشير إلى وجود توجهات سعودية إماراتية لتفكيك المجلس، عبر إشعال فتيل الصراع فيما بينها، مشيرين إلى أن ما يشهده الانتقالي من صراع، بعد مرور ثلاث سنوات فقط على إعلان وجوده في الساحة الجنوبية، يهدد استمراره ككيان سياسي وعسكري.
وكالات
اضف تعليقك على الخبر