ارسال بالايميل :
2929
يمن اتحادي- متابعة
ناقش محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، مع وكيل وزارة الاشغال العامة والطرق المهندس وليد ردمان تطوير البنية التحتية بمأرب من خلال شق وزفلتة الشوارع الداخلية والطرق الاستراتيجية المتهالكة وفي مقدمتها طريق مأرب ـ البيضاء، و مأرب – العبر، و مأرب – حريب.
كما جرى مناقشة برامج صيانة الطرق واستمرارها ورقابة الحمول والاوزان عليها، وتفعيل المؤسسات التابعة لوزارة الاشغال ودور الوزارة في المحافظة ضمن المحافظات المستفيدة من البرامج والمنح الدولية المقدمة في مجال الطرق والشوارع الداخلية لتتمكن من مواجهة التحديات التي تواجهها جراء التوسع العمراني الكبير والانشطة التجارية والكثافة السكانية جراء استقبالها لاعداد كبيرة من النازحين مع استمرار موجات النزح اليها باستمرار.
وأوضح العرادة ان مأرب تعاني من تدن كبير في بناها التحتية خاصة ما يتعلق بالطرق، والحاجة الى تدخل الوزارة وقيامها بمسئولياتها في تنفيذ مشاريع الطرق الاستراتيجية خاصة ان الطرق التي تربط المحافظة بمحافظات حضرموت والبيضاء وشبوة تعاني من انهيار كامل بسبب عدم صيانتها منذ سنوات عده وزيادة الحركة المرورية عليها من الشاحنات والمركبات المختلفة للنقل الثقيل والخفيف.
وأكد ان السلطة المحلية تتحمل عبئا كبيرا في الارتقاء بالشوارع الداخلية والرئيسية بمبادرات فرضتها الحاجة الملحة، ومنها اعادة تأهيل كامل لجزء من طريق صافر – غويربان، الى جانب اعادة الاصلاح الطارئ لبقية الطريق من غويربان حتى العبر، للتخفيف من معاناة المواطنين والحد من الحواد المرورية التي تتسبب بها الاضرار الكبيرة في تلك الطريق الاستراتيجي، الى جانب التدخل في تمويل استكمال تنفيذ طريق مأرب البيضاء كونها الشريان الوحيد الرابط بين المحافظة وامانة العاصمة بقية المحافظات الواقعة تحت سلطة الانقلاب لعبور احتياجات المواطنين من النفط والغاز والغذاء وبقية الاحتياجات الاساسية والكمالية والمساعدات الانسانية للمواطنين المغلوبين على امرهم.
من جانبه قدم وكيل وزارة الاشغال المهندس ردمان شرحا عن طبيعة المهمة والهدف من الزيارة الى المحافظة ونتائج زياراته الميدانية التقييمية الى العديد من مشاريع الطرق الرئيسية والداخلية وتقييم احتياجات وما يمكن ان تتدخل به الوزارة..
واكد الوكيل ردمان ان الوزارة حريصة على الاسراع في اعادة تأهيل وتوسعة طريق مأرب العبر الى جانب طريق مأرب البيضاء، كون محافظة مأرب اصبحت تحتضن اعداد كبيرة من المواطنين النازحين والمهجرين الى جانب ما تشهده من تطوير ونمو كبير، فضلا عن انها باتت طرقها الاستراتيجية هي الشريان الوحيد والرئيس الذي يربط اغلب المحافظات اليمنية في شمال ووسط اليمن بالمنافذ البرية مع السعودية وعمان والمنافذ البحرية في المحافظات الشرقية في المهرة وحضرموت شبوة وعدن.
اضف تعليقك على الخبر