- شريط الأخبار- عارض الصورأخبار محلية

الحكومة: تصريحات نصر الله تدخل سافر في الشأن اليمني

يمن اتحادي – متابعات

وصف راجح بادي المتحدث باسم الحكومة اليمنية، الجمعة، تصريحات أمين عام حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، بشأن المبادرة السعودية، “بالتدخل السافر” في الشأن اليمني.

ونقلت “الشرق الأوسط” عن بادي قوله: “تابعنا بالأمس خطاب المدعو نصر الله وشاهدنا التدخل السافر والمباشر ودعوته للحوثي برفض المبادرة السعودية، وأن السلام ليس من مصلحة الحوثيين”.

وأضاف: “أصبح معروفاً من يتلقى أوامره من طهران وبيروت ويرفض السلام لأنه ليس من مصلحته، ونحن نتساءل إلى متى سيظل البعض يغالط اليمنيين والعالم!”.

وتابع “للأسف الشديد الحوثي كعادته يعطي على طاولة المشاورات في مسقط كلاماً معسولاً، لكن على أرض الواقع التصعيد مستمر عبر استهداف المدن السعودية، وضرب مخيمات النازحين في مأرب”.

وعبر المتحدث باسم الحكومة عن “التقدير لجهود الأشقاء في سلطنة عمان، لكن يبدو أن المؤشرات أقل من المستوى المأمول، فالحركة الحوثية متعنتة في الكثير من الشروط، وتريد تحقيق بالمشاورات ما لم تحققه بالسلاح، وتحويل مطار صنعاء إلى عسكري”.

وجدد راجح بادي التزام الحكومة اليمنية بالسلام وقال: “نحن حريصون على السلام، وإنجاح المبادرة السعودية وجهود الأشقاء والمبعوثين الأممي والأميركي لكن الحوثي هو من يتحمل المسؤولية الكاملة عن التعثر والبطء في سير هذه المشاورات وتحقيق نتائج ملموسة على الأرض”.

وكان حسن نصر الله، أمين عام حزب الله اللبناني، قد دعا الحوثيين في خطاب متلفز مساء الأربعاء، إلى رفض المبادرة السعودية، التي قال إنها لا تتضمن “رفع الحصار”.

وقال إن “المعروض (من السعودية) هو وقف إطلاق النار بدون رفع الحصار، مشيراً إلى أن ذلك لاينطلي على جماعة الحوثي.

ورأى زعيم حزب الله أن الهدف من العرض السعودي هو تحريض الناس، والقول إن السعودية تريد وقف الحرب والحوثيين يرفضون، حد زعمه.

وفي 22 مارس/ آذار الجاري، أطلقت المملكة العربية السعودية، مبادرة لوقف إطلاق النار في اليمن، لاقت ترحيباً إقليماً ودولياً كبيراً.

وتتضمن المبادرة السعودية التي رحبت بها الحكومة ورفضتها مليشيا الحوثي، “وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة، وإيداع الضرائب والإيرادات الجمركية لسفن المشتقات النفطية من ميناء الحديدة في الحساب المشترك بالبنك المركزي اليمني بالحديدة وفق اتفاق ستوكهولم بشان الحديدة”.

كما تشمل فتح مطار صنعاء الدولي لعدد من الرحلات المباشرة الإقليمية والدولية، وبدء مشاورات سياسية بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى