الكويت - محمد فتحي / محمد بامخرمة "يمن اتحادي"
خسر منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، مباراته الأولى أمام بطل النسخة الماضية المنتخب العراقي بهدف دون رد، اليوم الأحد، في استهلالية لقاءاته برسم منافسات دورة الخليج "26"، في إطار مجموعته الثانية التي تضم أيضًا منتخبي "السعودية، والبحرين".
بدأ المنتخب العراقي المباراة بمحاولات عديدة مستغلًا الفوارق الفنية والبدنية التي تقف إلى صالح لاعبيه، إلا أنها ضلت طريقها في ظل السياج الدفاعي المنيع الذي فرضه لاعبو منتخبنا أمام مرمى الحارس محمد أمان.
ومع الضغط العراقي ومحاولاته التوغل بشكل واضح من منتصف الملعب، لاحت للاعبينا فرصتين متتاليتين الأولى عبر النشط في الجهة اليمني ناصر محمدوه والثانية عبر كرة ساقطة خلف المدافعين للمنطلق عمر الداحي، ذهبتا جميعها خارج الخشبات الثلاث للمرمى العراقي.
ومع اقتراب المباراة من الدقيقة 34 أطلق العراقي محمد فائز كرة صاروخية من خارج منطقة الجزاء استأسد أمامها حارس منتخبنا محمد أمان لينقذ مرماه على مرتين، فيما ذهبت باقي دقائق الشوط الأول ما بين محاولات للمنتخب العراقي، وصلابة كبيرة لرباعي خط دفاع منتخبنا (حمزة الريمي وهارون الزبيدي ورضوان الحبيشي ورامي الوسماني)، ومن أمامهم لاعبي الوسط (عمر جولان واسامة عنبر ومحمد هاشم)، استعصت معها كل محاولات أبناء الرافدين، لينتهي الشوط الأول على وقع التعادل السلبي.
ولم يختلف شوط المباراة الثاني عن أوله، حيث مارس المنتخب العراقي مده الهجومي باتجاه مرمى منتخبنا، إلا أن محمد أمان وقف بالمرصاد لعدد من المحاولات، قبل يعلن العراق عن خطورته الأولى بكرة من الوضع الطائر للاعب علي جاسم، ضربت قائم مرمى منتخبنا، فيما نجح الهداف العراقي الخطير أيمن حسين من خدش شباك مرمى منتخبنا بعدها مباشرة بكرة رأسية متقنة في الدقيقة 65، مسجلًا أول أهداف المباراة.
وحاول أنشط لاعبي منتخبنا ناصر محمدوه من إعادة المباراة إلى وضعها السابق عبر انفرادة من الجهة اليمنى، إلا أن تسديدته جانبت شباك حارس العراق جلال حسن، لتمر بعدها باقي الدقائق دون تغيير على مستوى النتيجة لتنتهي المباراة بهدف دون رد.
رغم خسارته قدم منتخبنا مباراة متوازنة، خاصة على مستوى الدفاع، ولعب وفق حدود إمكاناته وظروفه ونجح في تقويض هجمات لاعبي العراق المحترفين في عدد من الدول الاوربية، إلا من كرة أيمن حسين التي تطاول لها وخدش بها شباك منتخبنا.
اضف تعليقك على الخبر