بقلم : ماهر المتوكل
الحديث عن الفئات العمريه يحتاج لاستدعاء الفنيين والاداريين وخصوصًا المدربين الذينتعاقبوا على المنتخبات الوطنيه ونقصد هنا مدربي فئات الناشئين في المنتخباتومدربي الانديه وقبل كل من سبق بحاجه للاستعانه باللاعبين أنفسهم من خلال اختيارنماذج من اللاعبين الذين تميزوا وتفردوا بالنجوميه والابداع مع منتخبات الناشئين وبعدبروزهم والتعاقد معهم في صفوف الانديه خفت بريقهم وودعوا الملاعب سريعآ ...... ونحن بحاجه لان يسهم الجميع للوصول لما يشبه روشتة علاج من خلال تحديد مكامنالداء واستخلاص الدواء....... ليتجاوز لاعبينا في الحاضر والمستقبل ما شكل لغزاستعصي معرفة مسببات بروز لاعبينا في فئات الناشئين ولماذا عمر اللاعب اليمنيمحدود بفتره زمنيه محدوده...... وزمان كنت قد كتبت واسهبت في هذا الامر وكلفت زملاءباثراء القضيه بعمل حوارات وتقديم وجهات نظر وتسطير روئ فنيه واستعنا بمدربينومن لاعبي الزمن الجميل من نجوم ألستينات والسبعينات وقمنا بنشرها في صحيفة الجمهوريه اليوميه وملحق ملاعب..
وما دفعنا بالعوده لتناول مشكلة الفئات العمريه بان الواقع والمشكله لا زالت قائمه لانناكاعلام نحرث في البحر ولا يوجد من يعتبر الاعلام شريك في تطوير منظومة الرياضه لاسباب مؤسفه عن واقع الاعلام وبعض الاعلاميين وسنتجاوز هذا الأمر كونه ليسمحور حديثنا في تناولتنا الآنيه....
واضف لذاك ما أثاره زميلنا واخي الاكبر فواد قاسم البرطي في حوار مقتضب معه فيبرنامج (أهل الرياضه)الذي يقدمه زميلنا الظامري احمد والذي دعاء فيه زميلنا البرطيفؤاد اتحاد الكره لاقامة ورشة عمل وأستحضار الفنيين والأختصاصين ..... والصديقفواد قاسم اوعز مسببات الظهور الملفت والخفوت المفاجئ للاعب اليمني بعد بروزه فيفئة الناشئين الي ان اللاعب اليمني يلعب في فئة الناشئين وهو يمتلك الموهبه والفارقبسيط مع الذين يواجهونهم من لاعبي المنتخبات الاخري ولكن بيئة الانديه لا تساعداللاعب وبان الناشئي يتوجه لاقرب مقيل قات بعد شهرته كونه لا يستوعب مسئوليتهتجاه نفسه وبان اللاعب هو الذي يمتلك استمراريته من عدمها واللاعب هو الذي يجب انيهتم بنفسه بعيدًا عن الواقع في الاندية وفي البلد عمومًا كما اكد ذلك لاعب اهليالحديده والمنتخبات سالم سعيد .....
ونحن نامل بان لا يتوقف الحديث عن الفئه العمريه للناشئين فقط ونضيف تحديدالمسببات لانتهاء ومحدودية عمر اللاعب اليمني في الملاعب اسوة ببلاد الله العربيهوالافريقيه كون واقعنا اقرب لهما .. حتي لا نبالغ ونشطح في الطرح والطموحاتونتوسع ولا نخرج بخلاصه نافعه .....
ومن وجهة نظري بان عدم وجود الاحترافيه في ادارات الانديه وعدم تحمل ادارات الانديهبمسئولياتها تجاه لاعبيها في كافة الألعاب وخصوصًا لاعبي كرة القدم واهمال اهميةالاخصائي الاجتماعي في النادي وعدم متابعة اللاعب ورعايته والتدقيق في الملاحظهفي تصرفات اللاعبين مع ادارات انديتهم وتصرفات كل لاعب على حده مع زميله ويجهلون تصرفات لاعبيهم مع اسرهم والحرص على التوافق بين ثقافة اللاعب وادائهوسلوكه و تحصيله العلمي فالادارات للاسف تهتم بما يقدمه اللاعب ميدانيًا ولا تراعياهمية المتابعه والمشاركه مع الاسره لارتقاء اللاعب بتحصيله العلمي وغالبية اداراتالانديه في (موزمبيق ) يهتمون في التوفير والخنصره من قبل البعض وليس الغالبيه ولاتقوم ادارات الانديه بواجباتها مع احترامنا لاهمية الادوار المنوطه بها و التي يفترض انتقوم بها ادارات الانديه مع لاعبيها كون اللاعب يمثل المنتخب في تصفيات او بطولهومعسكر سفري ومباريات لا ترتق للمستوي ان وجدت في فتره زمنيه محدودة والدورالاهم لادارات الانديه مع اللاعبين مع مراعاة تكامل التنسيق والجهود بين ادارات الانديهوالاتحاد والوزاره والعمل كمنظومه وليس كلا على حده والكل يتخلي ويتهرب منمسئوليته وكل طرف يلق باللائمه عالآخر..
واللاعب هو محور الرياضه والبقيه ادارات وحكام واعلام واتحاد ووزاره يتمحورون اويفترض ان تكون المنظومه لخدمة اللاعب وبان يستفيد اللاعب من الكل بتضافر الجهودوالدعم وليس العكس فالكل مستفيد من اللاعب الاساس ونتحدث هنا عن اللاعب اليمنيبشكل عام (كرة قدم كونها اللعبه الاكثر جماهيريه و لاعبي الالعاب القتاليه كلآ علىحده ولاعب السله ولاعب الكرة الطائره ولاعب كرة الطاوله ولاعب العاب القويوغيرها).......وما سبق يجرنا لاستخلاص حقيقة جليه بان اللاعب اليمني في الالعابالفرديه يثبت علوء كعبه وتميزه وانتزاعه للبطولات و ما تحقق من سجلات الانجازاتاخرها في السباحه لليماني والتنس الارضي وبطولة العرب في كرة الطاوله والجوابببساطه لان الالعاب الفرديه رغم معاناة ابطالها وواقعها الذي لا يرتق لابسط دوله فيالامكانيات في البنية التحتيه والدعم والتكريم فابطالنا في الالعاب الفرديه الذين يرفعواعلم الوطن ويجعلوه في يرفرف في المحافل العربيه والدوليه واعداد البطل الاولمبيطلعت كذبة في اليمن ووسيله للهبر مع احترامنا للهبارين ..
واللاعب اليمني موهوب وارادته كاجداده ومترفع ويتجاوز كل المصاعب ليمنحنا شرفانجاز يسرق من خصوصية أحقيتة وتفرده وانجازه للاعب للاسف فعند تحقق الانجازيسارع الجميع وينسبوه لانفسهم من خلال تحويل اللاعب لارجوز يقدم تشكرات فيحضرة الاعلام (السفري) وينسب البطل الانجاز في حفل تكريم ووجبة غداء لكل الذينخذلوه و لم يقدموا له ابسط احتياجاته ....
وعودة لذئ بدء ، لاعب الالعاب الجماعيه وفي مقدمتها كرة القدم اللعبه المستحوذه علىاهتمام غالبية الجماهير والمسئولين والاداريين الذين عمموا المفهوم الخاطئ بان كرةالقدم واجهة النادي وتسببوا بتحويل الانديه لانديه دكاكينيه تركز علي كرة القدم وبلااحترافيه ولا ضوابط ولا اهتمام ولا رعايه ولا متابعه ولا دعم ولا توفير الاجواء أسريًا منخلال التنسيق مع الاسره وادارة المدرسه والقضيه لاستثارة الجميع ليدلوا كلا بدلوهوألخروج بتحديد الاسباب والمعالجات وبس خلاص
اضف تعليقك على الخبر