رياضةمقالات حرة

شرفتمونا في عتق وسيئون

 

بقلم : عادل القباص

. دوري أندية الدرجة الأولى لكرة القدم تجمعي شبوة وسيئون مناسبة رياضية وشبابية وأجتماعية أخوية ووطنية خالصه تهدف في المقام الأول إلى التضامن والتعاون وتبادل الخبرات والاحتكاك والمنافسة المشروعة على اللقب الذهبي ولم الشمل بين أندية الوطن من مختلف محافظات الجمهورية .. وهو بمثابة تجسيد لاواصر المحبة وعرى التكامل بينها .. أنها مناسبة غالية ذات بعد انساني أجتماعي ورياضي يؤسس ويعمق روح الانتماء لهذا الوطن المعطاء بعيدا عن السياسة واوجاعها والحرب القذرة والأوضاع الداخلية المزرية .

فلماذا لأنعمل ونتعامل مع هذه المناسبة في حدودها ونطاقها كمناسبة رياضية تجمع ولا تفرق وتصلح ولا تخرب مع علم مختلف شرائح المجتمع أن الرياضة قد تصلح ماافسدته وتفسده السياسة وبعيدا عن اجندتنا السياسية التي يجب أن نتعاطها في مناسباتها عبر أطرها بمعنى أن تغلب مصلحة الوطن على كل أعتبارات في استضافة وإقامة هذا الحدث الرياضي الوطني في عتق وسيئون له من الدلالات والمعاني السامية الشيء الكثير في قلوب الجماهير المتعطشة وكل أبناء السعيدة بعد سبع سنوات عجاف ذقنا المر فيها وعادت عجلة دوران الرياضة بثوب جديد .

ويكفي أن نقراء في سطور الإشادة التي تسابق رؤساء البعثات الرياضية ونجوم الأندية والمختصين في نشرها دررا تتوشح بها الجماهير والبطولة في أن معا ويكفي أن نقف على دلالات قول بعض أولئك النجوم اليمنية أن حفاؤة الاستقبال والكرم والضيافة والمؤازرة التي حظو بها في العاصمة عتق ومدينة سيئون بمحافظة حضرموت لم يجدوها في أي مكان آخر أمن واستقرار وسكينة عامة وملاعب خضراء ومطاعم وفنادق بمستوى عالي وراقي وأكدوا أن ماوجدوه مغاير تماما لما كان يتردد في أذهان بعض المتشائمين أما شهادتنا واشادتنا نحن فتبقى مجروحة باعتبارنا جزءًا من هذا الكل ينشد التفوق والتميز والنجاح بإذن الله تعالى .

نقول بالفم المليان اهلا قيادات تجمع شبوة وتجمع سيئون وحكام وأندية رياضية وأجهزة فنية وإدارية وطبية وإعلامية وغيرها ونؤكد للجميع بما لا يدع مجال للشك مدى قوة الإصرار والعزيمة والإخلاص والثبات لقيادة الإتحاد العام اليمني لكرة القدم بقيادة رجل المواقف الشجاعة والصعبة الشيخ أحمد صالح العيسي وزملائه الأوفياء والمخلصين في الإتحاد العام في الاضطلاع بدورهم المنشود ومسؤولياتهم الوطنية تجاه رغبات ومتطلبات الشباب الملحة واثمرت جهودهم الاستثنائية المبذولة لإنجاح دوري الأضواء والإبداع في زمن الأزمات والانكسارات رغم مراهنات أصحاب الروح غير الرياضية التي هي في عداء الراهنات الخاسرة فطالما هذه الجهود مخلصة ودافعة لمسيرة التطور والنماء في هذا القطاع الحيوي (الرياضي) الذي أبعد شريحة الشباب من العادات السيئة الدخيلة على مجتمعنا في ظل أكبر تظاهرة رياضية يشهدها الوطن لها من المزايا والايجابيات لا تعد ولا تحصى فإن هذا بحد ذاته يعتبر إنجاز غير عادي رغم شحة الإمكانيات ورغم كل الظروف وبعيدا عن كل المعوقات والمنغصات فهيا بنا نرفع راية الوطن ونمتع الجميع باصالتنا وحضارتنا وتاريخنا ورياضتنا وثقافتنا وعراقتنا وعلى قدر أهل العزم تاتي العزائم .

والبشرى الساره التي يحملها الاتحاد العام للجميع اليوم هو استمرار المواسم الرياضية ودوري أبطال المحافظات للتأهل للدرجة الثانية وبطولتي الشباب والناشئين ودوري أندية الدرجة الثالثة في مختلف المحافظات وغيرها من المسابقات الرياضية التي على ضؤها سيتم أختيار ومن قبل أعضاء اللجنة الفنية والمختصين أختيار ورفد المنتخبات الوطنية بالنجوم من قلب الحدث وفق المعايير والشروط المطلوبة للاستحقاقات الوطنية القادمة وما حضور نجوم الزمن الجميل الكابتن عبدالله باعامر في تجمع سيئون وسلطان الكرة اليمنية الكابتن عمر البارك في تجمع شبوة الا خير دليل على ذلك وتحية من القلب الى القلب لكل من يهتم ويعمل لصالح الشباب جيل الغد المشرق .

وليتفاءل المتفائلون فالبقاء للحقائق والتاريخ والكمال لله وحده والوطن بخير رياضيا والقادم أفضل وأجمل بإذن الله تعالى فاهلا وسهلا بكم جميعا في (عتق وسيئون) وسلامتكم .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى