ارسال بالايميل :
1049
بقلم : فؤاد محمد قاسم
اقترب موعد انطلاق دوري الدرجة الاولى المقرر انطلاقه في 15 سبتمبر القادم بعد توقف دام اكثر من ستة اعوام بسبب ما حل بالبلاد من حرب واقتتال..
وفي الوقت الذي استبشر الشارع الرياضي خيرًا وسط فرحة للاعبي الاندية الذين سيعودون لممارسة نشاطهم بشكل رسمي ، والكثير منهم يريد ان يقدم نفسه كوجه جديد للمنتخبات الوطنية بعد ان اصبحت محصورة على لاعبين محدودين وخاصة المنتخب الاول لعدم وجود بدايل للاجهزة الفنية بسبب توقف الدوري العام ..
الا ان الشارع الرياضي واللاعبين اصيبوا بخيبة امل بعد اعلان بعض الاندية انسحابها من الدوري العام وعلى وجه الخصوص اندية عدن ( التلال - وحدة عدن - الشعلة) لياتي انسحابهم مشروط بعدول اتحاد الكره عن قرارته بايقاف التعامل مع الاندية المشكلة حديثا المتمثلة ( الميناء - المنصورة - الجلاء)
رغم عدم وجود (رابط) بين الموضوعين .. الا ان السياسة دخلت من الباب الخلفي لتكون النتيجة بهذا الشكل .. وكلما دخلت السياسة مجالًا الا وكانت نتائجه كارثية .. ويكفي ما حل باليمن شماله وجنوبه ..
وبما ان الرياضة هي رسالة سلام ومحبة وتصلح ما دمرته السياسة.. فانا ساضع حلا لهذه المعضلة من وجهة نظر شخصية على قاعدة ( لا ضرر ولا ضرار) واضع ما ساقوله على طاولة وزير الشباب والرياضة ومحافظ عدن .. والحل يتلخص بالسطور التالية :
دام ان انسحاب اندية عدن مشروط باعادة قرار اتحاد الكرة بالرجوع عن قراره ايقاف التعامل مع اندية ( المنصورة - الجلاء - الميناء ) المشكلة حديثا بقرار من مدير مكتب الشباب والرياضة المعين من المجلس الانتقالي دون الرجوع للوزارة المعنية .. وهو ما اعتبره اتحاد الكرة مخالفا للوائح .. فانا اقترح ان يقوما وزير الشباب ومحافظ عدن بتشكيل لجنة مصغرة برئاسة وكيل قطاع الرياضة ومدير مكتب الشباب.. مهمتها اعادة تشكيل ادارات للاندية المختلف عليها او اعادة غربلة الاسماء الحالية والقديمة بأسماء متفق عليها مشهود لها بالكفاءة ومن ابناء الاندية ذاتها.. ويتم تعميد القرار من وزارة الشباب ممثلًا بالوزير .. وفي هذه الحالة يعتبر قرار اتحاد الكرة الخاص بايقاف التعامل معها (لاغي ) .. كون القرار يستند على موافقة الوزارة المعنية..
وبهذا الحل حفظنا ما الوجه لاتحاد اللعبة وللاندية .. ويكونا وزير الشباب والرياضة ومحافظ عدن قد قاما بواجبهما .. ومن جانب اخر حافظنا على اللوائح المتبعة .. ولم نخالفها .. والاهم من كل ذلك يكونا قد انتصرا للرياضة والرياضيين وحافظ على كيان كرة القدم ..
الامر متروك على طاولة وزير الشباب والرياضة ومحافظ عدن.. وعلى اتحاد الكرة والاندية المعنية ان يكونا جزءً من الحل وان يغلبا المصلحة العامة على ما سواها وان يكونا عونا وعامل مساعد لما سياتي من حلول تساهم في عودة دوران كرة القدم معشوقة الجماهير الاولى بالبلاد.
والله من وراء القصد
اضف تعليقك على الخبر