ارسال بالايميل :
6022
كتب/ عبد الجبار المعلمي
سنمنح أنفسنا مساحة من الصبر على أولئك المتربصين والمتشبثين بمواقف العناد ضد رئيس الإتحاد العام لكرة القدم..
سنصبر على كل من وضع دماغة في آتون الحقد واستسلم للمتسلقين وأصبح أداة بأيدي الواهمين الحالمين بأضغاث ليسوا بها عالمين- سوف نصبر على كل واهم حالم يرسم صوراً مزيفة وينشرها ليل نهار ثم يصدق أنها حقيقة وهنا المشكلة لأن حقده الدفين أعماه فلم يفرق بين الصواب والخطأ، همه الأكبر إزاحة رئيس الإتحاد وزملاءه بالشتم والقدح وأي شيئ عندهم مباح على الطريقة " الميكافلية" الغاية تبرر الوسيلة، أقول لاعليكم سوف نكون إن شاء الله من الصابرين على أحقادكم وسمومكم، ليس خوفاً ولاقلقاً لأن الجبال الراسخة لاتهزها الرياح ولاتعصف بها الزوابع ولكن من أجل تبصيركم ونزع الغشاوة عن بصيرتكم من أجل رؤيا حقيقية مجردة من الضغائن والنفسيات المريضة لاضير من الصبر عليكم وتذكيركم بوضع البلاد وحصار الرماد، لاضير من تذكيركم بأن الإتحاد الدولي لكرة القدم ليس "كبارية " لمن تغنى رقص الفيفا لديه لوائح يطبقها على أرجاء المعمورة لاتخلوا من مراعاة البلدان التي ترزح تحت الحروب ..
ابتلاكم الله بأحقاد ضد رئيس الإتحاد فأصبح كابوس يقض مضاجعكم فنسيتم أو تناسيتم كل ماعمله وقدمه خلال السنين العجاف..
لم يعد معكم غير كلمة الرحيل والرحيل أحياناً يصبح مرير..
فهلا عقلتم فمن يحرككم بالريموت معتقداً بأنه سلطان زمانه لايستطيع إدارة نادٍ حواري لكنه الوهم والمرض والحقد المتغلغل في النفوس!!
لاعليكم هرطقوا، وازبدوا، وأرعدوا وفي النهاية ستجدون رئيس الإتحاد مثل الجبل واقف يقود الكرة اليمنية بثقة واقتدار وفي الوقت ذاته نحن ينفذ صبرنا معكم وسوف نستمر في إضاءة الطريق أمامكم وأكيد التكرار يعلم الشطار..
اضف تعليقك على الخبر