بقلم - عبدالجبار المعلمي عام (٢٠١٣) كانت البذرة الأولى لميلاد لجنة البارالمبية اليمنية بذوي الإعاقة الخاصة أعقب هذا الميلاد الإعتراف الرسمي (عام ٢٠١٤) وحينها أسندت مهمة قيادة البارالمبية لمجموعة متناغمة تمتلك الكفاءة في قيادة البارالمبية والوصول بها إلى ماخطط ورسم له لتحقق أهدافها المرجوة والمتمثلة بنشر رياضة الأشخاص ذوي الإعاقة بمختلف إعاقتهم والمشاركة في المحافل العربية والإقليمية والدولية والارتقاء بمستوى رياضة البارالمبية التي تعد كيان رياضي تنطوي فيها عدد من الكيانات الرياضية الإتحادالعام لرياضة الأشخاص ذوي وتعد قيادة اللجنة البارالمبية التي تم إختيارها قبل سنوات والمكونة من "إيمان عنقاد -رئيساً".. " فؤاد محمدقاسم البرطي نائباً" "عبده ربه ناصرحميد أميناً عاماً" "أمل هزاع أمين عاماً " تعتني برعاية الأشخاص المعاقين من مختلف الإعاقات ومختلف الرياضات والمحافظه على القواعد والمبادئ الخاصة بكل رياضة وإتخاذ الإجراءت الكفيلة بتنظيم الدورات واللقاءات والبطولات العالمية والقارية والإقليمية غير أن هذه الأهمية الواضحة للكيان تحتاج الدعم والإهتمام المتكامل بمبادئها القائمين على البارالمبية فور تسلمهم مهامهم بطموح وبرامج قوبل بعوائق تشكلت أمامهم من البداية نظراً لظروف البلاد والتي تتمثل بغياب الدعم ودعم أدرجتهم باالموازنة المالية مثل بقية الكايانات وهو ماشكل إرتباكات وأعاق قيادة البارالمبية عن تنفيذ مهامهم وطموحاتهم لذوي الإحتياجات الخاصةوبإعتقادي من تواجد، وحضور، ونجاح تكلل مؤخراً بجهودات ذاتية وهذا للمطالبة بإعتماد موازنة مالية بما بتوافق مع تنفيذ خطط وبرامج النجاح والتطوير..