يمن اتحادي هو منصة إخبارية رقمية رائدة تسعى لتقديم تغطية شاملة وعميقة للأحداث الجارية في اليمن، مع التركيز على تقديم صورة واضحة وموضوعية للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد

البرعي(سندباد التعليق ) بين الموت والخذلان ونكران الجميل..

الخميس 12/أغسطس/2021 - الساعة: 8:43 م
البرعي(سندباد التعليق ) بين الموت والخذلان ونكران الجميل..
  كتب : علي الغرباني.. على مسافة..قريبه من الموت..وعلى مسافة واحدةمن الوجع والحزن ... وفى اعلى مسويات من الوجع وال.جرح والاستسلام والضعف ... وفي ادنى مستويات القيم والاخلاق والواجب الانساني.... يعيش سندباد التعليق والاعلام الرياضي الاستاذ العزيز/ محمد يسلم البرعي المذيع والمعلق الرياضي في اذاعة عدن...في حاله من النكران والجحود والخذلان والوعود الكاذبه ومواعيد عرقوب من قبل مسؤولي وزارتي الشباب والرياضه و والإعلام في صنعاء وعدن ..وتهميش واضح منهم ..فلا احد سأل عليه كأقل واجب ... وعلى مدى خمسين عاما من الابداع خلف ميكرفون التعليق والتقدم الاذاعي الرياضي عاش ابو رافت مسخرا كل حياته ووقته وجهدة لخدمة الجمهور والمتابعين الرياضيين داخل وخارج اليمن قبل وبعد الوحدة .... قضاءها في الترحال بين ملاعب ومدن اليمن شمالها وجنوبها شرقهااا وغربهااا .لنقل مباريات الدوري العام الممتاز والاولى لكرة القدم..متحديا كل الظروف والصعاب كي يتابع عشاق الساحرة المستديرة كل ما يجري في ملاعب الحبيشي عدن والكبسي إب وشهداء زنجبار وعلفي الحديدة وشهداء تعز وجواس سيئون وباردم المكلاء وخليفي عتق وووووو... وبصوته الجهوري المغرد و عبر اذا عة عدن معلقا وناقلا لكل احداث المباريات الكرويه في بلادنا مقتنعا بما يقدمه.. وعزيز النفس .. لم ولن يناشد احد او يعاتب احد ...اعتكف في منزله المتواضع جدا في مدينة عدن منذ سنوات حتى الان ... وعندما قمنا بالسؤال عليه ذهبنا لزيارته انا ومعي الزميلان الاستاذ/ خالد مبروك الصحفي الرياضي..ولبيب المعمري ..وجدناه في وضع لايحسد عليه..محبط يائس يعاني من المرض الذي انهك جسدة النحيل.. وقد اكل منه المرض ما اكل.. وفي حاله يرثى لها... ولهذا ..ومن واجبنا الانساني والاخلاقي كزملاء نناشد كل الخيرين من رجال الاعمال في صنعاء وعدن للوقوف ودعم الاستاذ العزيز/محمد يسلم البرعي ..بما يستطيعون .. اما مسوولي الدوله....فقلدكم اللله في اولادكم ان نسيتو او تنكرتو للبرعي..فانتم مسؤولون امام الله يوم القيامة وعليكم ان تقومو بواجبكم ...والا فان التاريخ والاجيال القادمة لن يرحمكم ... والحليم تكفيه الاشارة... فاليوم انتم في صحة وعافيه وجاة وسلطان ..وغدا يغير الله الحال... فلا تنسو البرعي بدعواتكم له ان يمن الله عليه بالصحة والعافيه وان يشفيه ويأخذ الله ببدة ..

اضف تعليقك على الخبر