ارسال بالايميل :
5936
بقلم : عوض محمد بافطيم
لا نأتي بجديد عندما نشير الى ان ستاد سيؤون كان ومازال حلم كل رياضيي وادي حضرموت , وسعد الجميع عندما رأى هذا المشروع يكبر من يوم الى اخر الى ان وصل لهذه المرحلة بلعب المباريات على ارضيته المعشبة صناعيا.
وبالرغم من عدم اكتماله , الا انه مثل حالة جيدة لكرة القدم في وادي حضرموت بل وعموم الوطن حيث احتضن بطولات محلية ومركزية كتب لجميعها النجاح وكان الجمهور هو الجملة المفيدة في كتاب هذه التظاهرات الكروية.
مؤخرا قمت بزيارة خاطفة كالعادة الى ستاد سيؤون وقادني الفضول الى مواقع تحت المدرجات تحديدا وهالني ما رأيت , رأيت اعداد كبيرة من زجاجات الماء البلاستيكية الفارغة وهي (تحتل) فوهات مجاري تصريف المياه دون استحياء وبجراءة !.
هذا الوضع سيسبب كارثة غير متوقعة لو منّ الله علينا بـــــ(الودق) من فيض رحمته حيث ستجرف المياه هذه الزجاجات وبواقي مخلفات البناء الى (قلب) مجاري التصريف الغير مرئية التي تقع تحت ارضية المنشأة الضخمة وحينها ستحل الكارثة والمتمثلة في انسدادها وما سيصاحبها من جهد وتعب بهدف (تسليكها) .
اتمنى من القائمين على هذا الصرح العملاق الاهتمام بعملية تنظيف كل المساحات فالإمكانيات موجودة , ويكفي ان تعلم ان هناك تعميم من مكتب الشباب والرياضة بدفع رسوم على كل مباراة او تمرين من الجهة المنظمة يُسخّر لمثل هذه الجوانب , وليس هذا فحسب بل اجزم ان مكتب الشباب والرياضة لديه امكانيات مادية كافية لهكذا امور.
اتمنى الاسراع في تنظيف هذه المواقع وحمايتها من مخلفات البناء والزجاجات البلاستيكية مختلفة الاحجام والاوزان الدخيلة المتطفلة على مجاري التصريف ان كان لدينا شيء من الاهتمام بهذا المنجز الرياضي المهم , وقبل ان يقع فأس الاهمال على رأس ستاد سيؤون!.
اضف تعليقك على الخبر