ارسال بالايميل :
5599
بقلم : عبد الجبار المعلمي
وانت تتجول في مواقع التو اصل الاجتماعي تشاهد وللاسف سموم وإسفاف ما انزل الله بها من سلطان ضد قيادة اتحاد الكرة وخصوصاالشيخ احمد صالح العيسي٠٠
شتم وبذاءت لا تمت للنقد الرياضي بصلة قد لا تأبه ولا تلتفت للصغار الذين حولوا السوشيال ميديا الي مستنقع للشتائم غير ان مايحزنك ويستفزك في ان واحد تلك الاقلام المعر وفة التي تكتب بخبث وحقد٠٠
اكرر باستمرار لسنا ضد النقد الصادق و الهادف والبناء فقد قلنا رأينا بعد الخسائر الاخيرة وبثينا همنا ووجعنا عبر منشورات كتبناها لكن ان يتحول النقد الى (شخصنة مفرطه)وخوض في الأعراض وتنصيب المشانق أمر مرفوض٠٠
ونذكر هنا من يخرج عن النص وبتجاوز حدود الاخلاق والمهنية تحت مبرر البكاء والعويل على الكرة اليمنيه .. منتخبنا الوطني وكما يعلم الجميع خلال فترة الثمانينات وحتى مطلع الالفية لم يكن ينافس على كاس الخليج ولم يتصدر مجموعته الاسيويه يوما٠٠ كان منتخبنا يفوز في حالا ت نادرة وعندما يخسر يتلقى هزائم في بعض المشاركات باالاربعة والخمسة والستة واخرها عام(٢٠٠٣) خسر منتخبنا من السعودية بسعبة اهداف نظيفة٠٠ ولست اقارن لكن اذكر بان الاساتذة الاعلامين الكبار في تلك الفترة كانو ينتقدون بمهنية عالية بغرض الاصلاح ٠٠ ولم نسمع ايضا او نرى صحفي يشتم قيادة الاتحاد بالفاظ نابية حتى عندما يبادر صحفي ويشيد باالاتحاد ورئيسه في وقت الفشل لا نجد صحفي من اولئك العمالقه يشتم زميل له لا نه قال رأيه وطرح وجهة نظره٠٠ عودوا للورى واسترجعوا التاريخ وسترون تلك الهزائم الثقيلة واليمن في حالة إستقرار ودعم حكومي للرياضة بينما اليوم ونحن في سنوات الجدب والقحط المالي نتيجة العدوان والحصار والحرب واتحاد الكرة ممثلا برئيسه احمدالعيسي يشارك بمنتخباتنا في كل الاستحقاقات الدوليه(ناشئين- شباب- اولمبي-وطني)ويصرف ويدعم من اجل إستمراية مشاركة (الجمهوريه اليمنيه) في كل المحافل ونتج عن هذه المشاركات٠٠تأهلنا لاول مرة لنهائيات امم اسيا في الكبار ورغم ذلك تجد من يتجاهل مثل هذا الامر ويقدح ويردح في قيادة الاتحاد ورئيسه بتلك الصورة المشينه بعيدا عن قواعد الانتقادات التي تساعد على اصلاح اي إختلال ٠٠
إن التمترس خلف الاحقاد وتصفية الحسابات وشخصنة المنقود سوف تزيد من الطين بله وكلا سيدلي بدلوه والخسران الوحيد الكرة اليمنية٠٠اما قيادة الاتحاد واعضاء مجلس الادا رة (منتخبون)عبر الجمعية العمومية٠٠
أسأل الله ان نعود لرشدنا ونعمل لصالح الكرة اليمنية فعلا لا شتما واسفافا وإفلاسا لان النقد الجاد والهادف الخالي من الشخصنه المقيته مداه طويل وتبعاته إيجابيه في عملية الاصلاح عكس النقد الهادم والمدمر سلبياته كارثيه.
اضف تعليقك على الخبر